دعا الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني ، محمد جهيد يونسي، اليوم ، بعين ملوك بولاية ميلة إلى حوار وطني واسع بمشاركة جميع الفعاليات السياسية و الوطنية دون انتقاء ولا تهميش يفضي إلى توافق وطني في حدوده الدنيا، وأضاف ، يونسي ،خلال تنشيطه لمنتدى سياسي بهذه القرية الريفية الواقعة جنوب ميلة أن الحوار الوطني الجامع عليه أن يفضي إلى توافق وطني في حدوده الدنيا على قاعدة تكريس الديمقراطية و الحرية و إعادة بناء المؤسسات السياسية التي تكرس الشرعية الشعبية، وأمام عدد من مناضلي حركة الإصلاح الوطني و متعاطفين معها قال بونسي ،أن ما تطرحه حركة الإصلاح الوطني ينطلق من تيقنها من ضرورة البحث عن معالجة غير كلاسيكية ولا إجرائية للهوة التي ما فتئت تعتري العلاقة بين الشعب و مؤسساته وإنما من خلال صدمة إيجابية شعورية تأتي بالجديد وتؤكد على وجود نية حقيقية في إرساء ديمقراطية وسيادة شعبية حقيقية ، ويرى يونسي ،أن الانتخابات الرئاسية القادمة يجب أن تدفع القوى السياسية المختلفة للبحث و المراهنة على الرجل الرشيد الذي يكرس تصالح الجزائر مع مبادئها الأساسية ، واعلن أن حركته ستطرح في القريب " الميثاق الديمقراطي" داعيا "جميع المرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة" الى توقيعه.