دعا الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني ، محمد جهيد يونسي ،اليوم ، بعنابة إلى المبادرة بفتح حوار توافقي يجمع السلطة والطبقة السياسية باختلاف توجهاتها للتشاور بشأن مستقبل الجزائر والرهانات التي تترصدها، و أكد ، يونسي ،خلال ندوة ولائية نشطها بمقر المكتب الولائي لحركة الإصلاح بعنابة بحضور عدد من إطارات الحركة والمتعاطفين معها على ضرورة فتح حوار وطني دون شروط مسبقة ولا مشاريع جاهزة للخروج بمشروع مجتمع يخدم كل الجزائريين، و اعتبر في السياق ذاته بأن الجزائر في حاجة إلى رؤية واضحة تجمع كل الجزائريين الذين يتطلعون حسبه- إلى حلول حقيقية لمشكلاتهم اليومية،ولدى تطرقه لموعد الرئاسيات المقبلة اعتبر الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني أن الموعد لا يتعلق باستخلاف الرجال بقدر ما يتعلق بتوفير الأرضية لتحقيق توافق وطني يضمن حل معضلات الجزائر ويكرس الديمقراطية ويحافظ على السيادة والهوية الوطنية ذات البعد الإسلامي، وذكر ، محمد جهيد يونسي ،من جهة أخرى بأهمية مراجعة الدستور قبل الموعد الانتخابي المقبل ليختم خطابه بالدعوة إلى الاحتكام للحوار والتشاور للخروج بمشروع مجتمع منبثق من هوية الشعب وتطلعاته ويضمن الرفاهية الاجتماعية حسب تعبيره.