جاء في تقرير صدر يوم الثلاثاء 17 ديسمبر عن المركز الدولي لدراسة التطرف في لندن أن ما بين 3.3 ألف و11 ألف أجنبي من 70 دولة توجهوا للقتال ضد القوات الحكومية في سورية. وقال المركز الذي يقع مقره بجامعة كينغز كوليج في تقريره أنه توجه الى سورية في الفترة الممتدة بين أواخر عام 2011 ويوم 10 ديسمبر/كانون الأول الجاري توجه ما بين 3.3 الف و11 ألف أجنبي الى سورية للمشاركة في الأعمال القتالية، موضحا أن هذه الأرقام تشمل من يقاتلون في سورية حاليا ومن عادوا الى بلدانهم، ومن تم القاء القبض عليهم أو تصفيتهم. وورد في التقرير أن الجزء الأكبر (نحو 80%) من هؤلاء الأجانب هم من العرب والأوروبيين. وبقية المقاتلين الأجانب من جنوب شرق آسيا وافريقيا وأمريكا الشمالية والبلقان وجمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق. وحسب معلومات المركز، فإن نحو 18% من المقاتلين الأجانب في سورية قدموا من أوروبا الغربية، وأغلبيتهم من فرنسا وبريطانيا. ونحو 70% من الأجانب وصلوا الى سورية من بلدان الشرق الأوسط. ونوه تقرير المركز بأن أغلبية المقاتلين من الخارج تنضم الى تنظيمي "جبهة النصرة" و"داعش" اللذين على صلة ب "القاعدة". وأشار التقرير الى ازدياد توافد الأجانب منذ أبريلالماضي. وقيل فيه أن ذلك قد يكون مرتبطا بانضمام مقاتلين شيعة لبنانيين وعراقيين للقتال الى جانب القوات الحكومية السورية. ولم يذكر التقرير عدد المقاتلين الذين انضموا لدعم الجيش النظامي. وأعد المركز تقريره استنادا الى 1.5 ألف مصدر، هي تقارير اعلامية واحصاءات رسمية وبيانات المجموعات المسلحة ومعلومات من مواقع التواصل الاجتماعي.