حمل وزراء الخارجية العرب، في ختام اجتماع طارئ عقد السبت 21 ديسمبر في القاهرة بناء على طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حملوا اسرائيل مسؤولية إعاقة السلام. وقال الوزراء العرب في بيان ان اسرائيل تستمر في عمليات قتل الفلسطينيين وبناء المزيد من المستوطنات والاعتداءات المتواصلة على المسجد الأقصى وتكثيف حصارها على قطاع غزة. وطالبوا الولاياتالمتحدة والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي والامم المتحدة بإلزام الحكومة الإسرائيلية وقف الأنشطة الاستيطانية ومنح عملية المفاوضات فرصة للتوصل الى التسوية النهائية. وفي مؤتمر صحفي عقب لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ان المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية تمر بمرحلة حرجة، مشيرا الى ان هناك إصرارا من المجتمع الدولي بأكمله أن ينتهي هذا النزاع وأن تقوم دولة فلسطين المستقلة على أراضيها وعاصمتها القدس الشرقية.