ناقشت القوى والأحزاب السياسية في ليبيا العقبات التي تواجه المرحلة الانتقالية برعاية بعثة الأممالمتحدة للدعم في طرابلس حسب بيان صحفي امس الاحد . وجاء في البيان "عقدت قيادات الأحزاب السياسية ومن مختلف الكتل في المؤتمر الوطني العام (البرلمان) وبعض الشخصيات المستقلة صاحبة الاختصاص في القضايا الدستورية لقاءها التشاوري الرابع لمناقشة إدارة المرحلة الانتقالية" . واضاف البيان "وكما في اللقاءات السابقة قامت بعثة الأممالمتحدة للدعم بتيسير الحوار بين المشاركين حيث تداول المجتمعون الآراء المختلفة الواردة في عدد من المبادرات التي أطلقتها أحزاب أو مجموعات أو شخصيات ليبية وتوصلوا إلى صياغة بعض الأفكار المجمع عليها وثلاثة مقترحات تعدد الخيارات الممكنة تمهيدا لتقديمها للجنة خارطة الطريق في المؤتمر الوطني العام للاستئناس بها". ويتعين على المؤتمر الوطني (البرلمان) الليبي تسليم سلطاته في السابع من فبراير 2014 حسب الإعلان الدستوري المؤقت لكن تأخر انتخاب لجنة الستين (لجنة صياغة الدستور الدائم) حال دون الالتزام بالمواعيد الدستورية المقررة ما أدى إلى ارتفاع الأصوات الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني المطالبة بعدم التمديد للمؤتمر خاصة مع تدني مستوى أدائه. وبرزت بعض المطالب بتسليم السلطة (التشريعية) مؤقتا إلى المحكمة الدستورية أو المجلس الأعلى للقضاء لحين كتابة الدستور وإجراء الانتخابات العامة للبرلمان والحكومة.