يتكفل الديوان الوطني لأعضاء المعاقين الاصطناعية ولواحقها بأزيد من 400.000 معاق سنويا من خلال تزويدهم بأعضاء اصطناعية حسبما علم لدى الديوان. و أكد المدير العام للديوان فاتح جلال في حديث خص به وأج أن "الديوان يتكفل سنويا بأزيد من 400.000 مريض معاق مؤمن اجتماعيا من بينهم 10 بالمئة معاقون غير دائمين". و يتعلق الأمر بأجهزة تقويمية و مساعدات تقنية تساعد على المشي و أجهزة سمعية و غيرها من اللواحق. و من جانفي إلى أكتوبر 2013 بلغ عدد المرضى الذين يتم التكفل بهم في مجال الأعضاء الاصطناعية 409.062 مريض من بينهم حوالي 87.000 حالة جديدة. و أوضح أن الديوان يتكفل بالأشخاص الذين يعانون من مختلف الإعاقات منها الإعاقات الخلقية و ضحايا حوادث المرور و حوادث العمل و كذا المصابين بداء السكري. كما يتكفل بالأشخاص الذين خضعوا لعملية جراحية تتمثل في القيام بفتحة اصطناعية و تستدعي استعمال أكياس. و يتمتع المستفيدون من أعضاء اصطناعية بتغطية الضمان الإجتماعي الذي يعد "الشريك الرئيسي" للديوان من خلال تخصيصه غلافا إجماليا يقدر ب"أزيد من مليار دج" يوجه للديوان الوطني لأعضاء المعاقين الاصطناعية ولواحقها في إطار التغطية الإجتماعية. و يذكر أن أكثر من 79 بالمئة من المرضى مؤمنون اجتماعيا بنسبة 100 بالمئة (الأجهزة الكبيرة) و أكثر من 20 بالمئة يتكفل بهم الضمان الإجتماعي بنسبة 80 بالمئة (الأجهزة الصغيرة). و فيما يتعلق بالوسائل المستعملة في صناعة كافة الأجهزة أكد أنه يتم استيراد المادة الأولى من الخارج لا سيما من فرنسا و ألمانيا مضيفا أن فاتورة الاستيراد "تقدر سنويا بحوالي 800 مليون دج". و من جهة أخرى أكد السيد جلال أن الديوان يدرج عمله منذ 2007 ضمن مسعى تنموي مستمر لكافة نشاطاته في إطار مخطط استراتيجي للتنمية 2014 /2018. و سيتم توفير منتجات جديدة منها أعضاء اصطناعية من شأنها ضمان عمل وظيفي أفضل و رفاهية أكبر و تنقل جيد للمريض. و أوضح أنه "تم إطلاق دراسات للشروع في الانتاج المحلي على المدى القصير لأعضاء و أجهزة اصطناعية خفيفة". و يعد الديوان الوطني لأعضاء المعاقين الاصطناعية ولواحقها جهازا عموميا تابعا لوزارة العمل و التشغيل و الضمان الإجتماعي يتوفر على 35 فرعا جواريا و للتوزيع عبر التراب الوطني.