سيتم في شهر جانفي المقبل ببلدية باش جراح (الجزائر العاصمة) تدشين مخبر لصيانة و مراقبة الاجهزة الاصطناعية لعلاج الامراض السمعية و المخصصة لمختلف انواع الصمم حسبما اكده المدير العام للديوان الوطني لاعضاء المعوقين الاصطناعية و لواحقها السيد فاتح جلال اليوم الاحد بالجزائر. و اوضح جلال على هامش حفل التوقيع على اتفاقية حول اعضاء المعاقين الاصطناعية ان "مخبرا مكلفا بصناعة الات تصحيح السمع و صيانة الاجهزة السمعية و مراقبة المعدات المستوردة الموجهة لمختلف انواع الصمم سيتم تشدينه في شهر جانفي 2013 بالجزائر العاصمة". و اكد في هذا الخصوص ان انواعا كثيرة من المنتجات السمعية مخصصة لمختلف انواع الصمم يتم استيرادها و مراقبتها ثم ضبطها على مستوى الديوان الوطني لاعضاء المعوقين الاصطناعية و لواحقها. و تابع يقول ان هذا المخبر سيسمح "بالانتقال من فحوصات تقليدية الى اخرى حديثة تستجيب للمقاييس العالمية سيما من اجل مراقبة و ضبط المعدات المستوردة." كما يتكفل الديوان -حسب ذا المتحدث- بمهمة تحسيس واعلام المرضى بكيفيات صيانة اجهزتهم السمعية. و في معرض تطرقه لموضوع تصنيع مختلف الاجهزة التي يضمنها الديوان اشار السيد جلال الى ان هيئته قد برمجت خلال سنة 2013 انتاج 12000 كرسيا متحركا و 1000 مركبة صغيرة موجهة بشكل خاص الى الطلبة المعاقين و 500 عربة صغيرة للاطفال المعاقين الذين يعانون من اعاقات حركية عقلية. كما اشار الى انه يجري التفكير حاليا بين الديوان الوطني لاعضاء المعوقين الاصطناعية و لواحقها و الصندوق الوطني للتامينات الاجتماعية من اجل ادراج الاكياس الطبية الخاصة بالاشخاص الذين يعانون من قصور عضوي (خضعوا لعملية جراحية تتمثل في اجراء فتحة اصطناعية و تتطلب استعمال الاكياس) في نظام بطاقة الشفاء. و يرمي هذا الاجراء حسب السيد جيلالي الى "التخفيف من الصعوبات الادارية لفائدة هذه الفئة من المرضى".