أكد وزير النقل السيد عمار تو اليوم الجمعة خلال زيارة تفقد أجراها قام بها بين آغا و البليدة أن كهربة الشبكة الحديدية للجهة الغربية من ضاحية العاصمة على الخط الرابط بين الجزائر و العفرون هي في طريق الاستكمال بنسبة تقدم ب 90 بالمئة و أن كهربة الخطوط الحديدية ستتم في أواخر نوفمبر 2008. و أضاف الوزير أن التجارب التقنية مقررة في نهاية نوفمبر على هذا الخط الذي يمتد على طول 66 كلم بينما برمج استغلاله التجاري خلال الثلاثي الأول 2009. و من جهتهم أكد مسؤولو الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية أنه سيتسنى للمسافرين قطع المسافة بين الجزائر و العفرون في 40 دقيقة فقط مقابل 75 دقيقة حاليا على متن قطار مجهز بأحدث التكنولوجيات يسير بسرعة 160كلم/سا. و بخصوص الجهة الشرقية و بالتحديد الأشغال على الخط الرابط بين الجزائر و الثنية (50 كلم) التي انتهت كليا قال السيد تو أنه سيتم فتح الخط للمسافرين في ديسمبر 2008. و أضاف أن نتائج التجارب التقينة التي تم القيام بها مؤخرا بالجهة الشرقية كانت إيجابية. و قدرت كلفة مشروع كهربة السكة الحديدية لضاحية الجزائر الذي يندرج في إطار برنامج عصرنة السكك الحديدية ب 12 مليار دج و قد أوكل هذا المشروع إلى المجمع الفرنسي "ألستوم". و تتشكل ضاحية الجزائر التي تمتتد على 280 كلم من خطين الجزائر-العفرون و الجزائر الثنية. و في إطار عصرنتها تقرر كهربتها على خط مزدوج (350 كلم من الكوابل) إلى جانب تزويدها ب 64 عربة تم طلبها لدى شركة "ستادلير" السويسرية. و حسب مسؤولي الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية فقد تم لحد الساعة استلام 6 عربات من أصل 64 بينما ستستلم بقية العربات بوتيرة عربتين شهريا يتم ادماجها في الشبكة تدريجيا