أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني اليوم السبت بالجزائر العاصمة أن حزبه "لازال يطالب بتعديل الدستور" مشيرا الى أن هذه العملية هي من صميم صلاحيات رئيس الجمهورية "الذي وحده يقرر متى ولماذا" يكون هذا التعديل . وأوضح السيد سعداني في اللقاء الوطني للمنتخبين أن حزب جبهة التحرير الوطني " لازال يطالب بتعديل الدستور مثله مثل بقية الأحزاب السياسية الوطنية " مذكرا بأن حزبه قدم اقترحات فيما يخص هذا التعديل للجنة المكلفة بذلك. وكان اجتماع اللجنة المركزية للحزب المنعقد بتاريخ 16 نوفمبر الماضي بالجزائر العاصمة قد دعا رئيس الجمهورية الى استكمال برنامجه السياسي بتعديل الدستور في "أقرب" وقت بما يعزز مبدأ فصل السلطات وبناء دولة القانون. وبعد أن صرح سعداني أمام منختبي الحزب و مناضليه بالمركب الأولمبي محمد بوضياف " نحن هنا لنقول أننا رشحنا ابن الحزب والمجاهد عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية جديدة " دعا باسم مناضلي الحزب " عبد العزيز بوتفليقة للترشح لعهدة رئاسية رابعة ". وأوضح سعداني أن "تجمع اليوم لحزب جبهة التحرير الوطني هو تجمع خاص للترشيح للاستحقاقات الرئاسية القادمة " معتبرا أن " حضور منتخبي الحزب ومناضيله هو تزكية لترشح المجاهد ورئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة". وأفاد نفس المتحدث أن الترشح للمواعيد الانتخابية هو "من صلاحيات اللجنة المركزية وهيئات الحزب التي أعلنت ترشيح رئيس الجمهورية لعهدة رئاسية جديدة " مضيفا: "مرشحنا هو رئيس الحزب المجاهد عبد العزيز بوتفليقة ". وفي معرض انتقاده لمعارضيه في الحزب قال السيد سعداني أن "أولئك الذين يتحركون خارج هياكل وهيئات الحزب سينتهون بعد أفريل 2014". من جهة أخرى دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني مناضلي واطارات حزبه الى "التحضير الجيد والتعبئة للدخول في حملة انتخابية هدفها الفوز".