يضمن إنشاء الشباك الوحيد الإلكتروني لميناء الجزائر نجاعة اكبر في إجراءات التصدير و الاستيراد من خلال تقليص آجال عبور السلع حسب ما أفادت به مؤسسة ميناء الجزائر. و أوضحت مؤسسة ميناء الجزائر في مجلتها الإعلامية الشهرية أن هذه الشبكة ذات "القيمة المضافة" تسمح لكافة المحترفين بقطاع الموانئ و إدارة الجمارك بتبادل المعطيات والرسائل بسرية و أمن تام. كما تقوم هذه الشبكة بتسيير المتابعة المادية و الإدارية و التجارية والجمركية للسلع الشيء الذي يسمح بتخفيف الإجراءات الإدارية الجمركية و الجبائية المرتبطة بالعمليات المرفئية. و نجد هذا النظام الذي يعتبر أرضية تجمع حولها الأنظمة الخاصة الأخرى للفاعلين في قطاع الموانئ بالموانئ الخارجية تحت تسميات أخرى مثل ميناء كومينوتي سيستام و كارغو كومينوتي سيستام. كما انه يزود بالمعلومات في وقتها عبر ربط على شبكة الانترنت من طرف الأنظمة الخاصة لمؤسسة ميناء الجزائر و إدارة الجمارك و أعوان البحرية و الوسطاء و الإدارات العاملة على مستوى الميناء (تجارة الصحة النباتية الطب البيطري الخ). و من شان هذه البوابة الالكترونية تبسيط و تسهيل توفير و توحيد المعلومات الضرورة للقيام بكل الإجراءات المتعلقة بالتجارة بالنسبة للمتعاملين التجاريين أو بالنسبة للسلطات العمومية. و يعتبر مسؤولون في القطاع أن وضع هذا النظام يجب أن يعمم على الموانئ التجارية الأخرى للبلد من اجل ضمان نوعية أفضل للخدمة و كذا تقليص تكاليف التسيير المستندي. و كان وزير النقل عمار غول قد أعلن في ديسمبر 2013 خلال زيارة تفقدية قادته إلى ميناء الجزائر عن إجراءات جديدة لإعادة تنظيم ميناء الجزائر من أجل ضمان تأمين أحسن و تسيير عصري و اقتصادي على مستوى أكبر موانئ البلد. و من بين هذه الإجراءات إنشاء الشباك الوحيد الالكتروني الذي كان من المفروض توقيع عقد انجازه في الشهر الفارط بين مؤسسة ميناء الجزائر و مؤسسة موانئ دبي (الإمارات العربية المتحدة) المكلفة منذ 2008 بتسيير نهائي الحاويات بميناء العاصمة.