أعربت الخارجية الروسية اليوم، عن قلقها إزاء الأخبار التي أوردتها مفوضة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي فيما يتعلق بالإعدامات الجماعية التي ينفذها المتشددون في سورية. وجاء في بيان صدر عن الخارجية أن حكومة روسيا تدين بشدة أعمال القتل والإعدامات التي تنفذها الفصائل المسلحة في سورية، وبالأخص ما يعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"(داعش).وذكرت الخارجيةالروسية " كما صرحت مفوضة الأممالمتحدة نافي بيلاي فأنه جرى إعدام مدنيين في محافظات حلب وإدلب والرقة، وكذلك عمليات إعدام للصحفيين، وأسر الكثير من المواطنين في تلك المحافظات السورية، وكما أكدت السيدة بيلاي فأن عمليات الإعدام طالت حتى مستشفى الأطفال التي حولتها عناصر "داعش" إلى مقر لها". وشاطرت الخارجية الرأي مع مفوضة الأممالمتحدة، أن مثل هذه العمليات تعتبر انتهاكا لحقوق الإنسان والاعراف الدولية، وأن قادة وأمراء هذه المجاميع شركاء بالجرم، ويجب أن يحاكموا على أفعالهم.