دعت المفوضة العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، أمس، إلى فتح تحقيق مستقل في عمليات الإعدام المفترضة لجنود نظاميين سوريين على يد معارضين مسلحين في بلدة خان العسل في محافظة حلب الشمالية التي استعادت المعارضة السيطرة عليها. وصرحت بيلاي في بيان ”ينبغي فتح تحقيق معمق لتحديد ما إذا تم ارتكاب جرائم حرب، وينبغي سوق المسؤولين عنها أمام القضاء”، موضحة أن ”عشرات الإعدامات” المفترضة هذه ”صادمة للغاية” وتلفت النظر مجددا إلى الحاجة لمحاكمة المسؤولين عن انتهاك حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي. كما تلقت بيلاي معلومات من مصادر قالت عنها إنها موثوقة مفادها أن المعارضة المسلحة ما زالت تعتقل جنودا وممثلين عن الحكومة أسروا في خان العسل، مشددة على أن أي شخص لا يشارك في المعارك، سواء كان من الأسرى أو الجنود الجرحى، ينبغي معاملته بإنسانية في جميع الظروف.