اعتبر وفد المعارضة السورية الى مفاوضات جنيف-2 ان المطالبة بفتح ممر انساني الى مدينة حمص في وسط سوريا، هو اختبار للنظام.وكان موفد جامعة الدول العربية والامم المتحدة الاخضر الابراهيمي اعلن في مؤتمر صحافي عقده بعد جلستي مفاوضات مع المعارضة والنظام، ان البحث بعد الظهر تناول "المسائل الانسانية" و"الوضع في حمص القديمة" حيث تحاصر قوات النظام منذ اشهر طويلة احياء واقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة، ولفت المتحدث باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ردا على سؤال عن سبب طرح المعارضة لقضية حمص دون سواها، الى ان "حمص هي بالون اختبار. اذا عجز النظام عن ايصال الادوية والغذاء الى اناس يموتون جوعا هذا يعني ان النظام يريد حلا عسكريا ولا يريد حلا سياسيا، وينظر المعارضون على نطاق واسع الى حمص على انها رمز "للثورة السورية". الى ذلك،انتقدت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" تقدم المعارضة بطلب يتعلق بحمص فقط.