قال مسئولون أمريكيون، إن أدميرال من البحرية الأمريكية يعد الخيار الأقرب لتولى منصب رئيس وكالة الأمن القومى التى تتعرض لضغوط من أجل إصلاح برنامج المراقبة التابع لها بعد انتقادات واسعة بشأن مراقبة الاتصالات الهاتفية وبيانات الانترنت حول العالم. ومن المرجح أن يتم ترشيح نائب الادميرال مايك روجرز، مدير الاستخبارات السابق الذى يشغل الآن قائدا لاستخبارات البحرية الأمريكية، ليحل محل الجنرال كيث إلكسندر مدير وكالة الأمن القومى الحالى، وفقا لما أفاد به المسئولون.ويتوقع أن يستقيل إلكسندر على خلفية الشكاوى بشأن برنامج المراقبة الذى تديره وكالة الاستخبارات الحكومية.ومن المتوقع أن يحال إلكسندر إلى التقاعد فى مارس فيما سيترشح روجرز لتولى قيادة الاستخبارات فى الجيش الأمريكى.وتحدث جميع المسئولين شريطة عدم الإفصاح عن هويتهم كونه غير مخول لهم التحدث فى هذا الصدد قبل الإعلان الرسمى عن هذا الترشح من قبل البيت الأبيض.