اعلن سفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة، إن الاتحاد يريد استئناف محادثات مع مصر بشأن اتفاقية للتجارة الحرة على نطاق واسع قد تساعد على مضاعفة قيمة التبادل التجاري إلى المثلين في السنوات القليلة المقبلة.وتشير تصريحاته إلى رغبة الاتحاد الأوروبي في الحفاظ على العلاقات الاقتصادية مع مصر بالرغم من شكوك غربية في التطور السياسي في البلاد منذ عزل الجيش للرئيس المنتخب محمد مرسي في تموز بعد احتجاجات واسعة ضده.واكد السفير جيمس موران في مؤتمر للاستثمار في القاهرة "مازال عرضنا لاتفاقية تجارة حرة عميقة وشاملة' على الطاولة."وتابع "ضاعفنا التجارة في فترة السنوات الست من 2004 إلى 2010. ونعتقد أننا نستطيع تكرار ذلك ومضاعفتها مرة أخرى في السنوات القليلة المقبلة إذا بدأنا هذه المحادثات."