أثارت استقالة حكومة الدكتور حازم الببلاوي ردود أفعال واسعة وجدلا بين الأحزاب السياسية ما بين مرحبٍ بها، وواصفٍ أداءها بالفاشل، وبين من أكد أنه كان من الأفضل أن تستمر حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة، فحزب النور السلفي وصف الحكومة بالفاشلة لإخفاقها في التعامل مع الأزمات وتلبية مطالب العمال والاضرابات.أما البدوي، رئيس حزب الوفد، فرأى أن حكومة الببلاوي تولت مهمة ثقيلة وسط تزايد المظاهرات، معربا عن دعمه للحكومة القادمة.ومن جانبها أعلنت حركة تمرد أن استقالة الحكومة الحالية مؤشرٌ على ترشح المشير عبدالفتاح السيسي للرئاسة، فيما رأى عضو المكتب السياسي لحزب التجمع، حسين عبدالرازق، أن استقالة الحكومة جاءت مفاجئة، وكان عليها الانتظار حتى صدور قانون الانتخابات وانتخاب رئيس للجمهورية.وكانت حكومة الدكتور حازم الببلاوي قدمت استقالتها أول أمس الاثنين للرئيس المؤقت عدلي منصور، وسط أنباء عن تكليف وزير الإسكان إبراهيم محلب بتشكيل الحكومة الجديدة.