أفادت مراسلتنا في تونس السبت 1 مارس أن رئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة، وبعد نحو شهر من توليه مهامه، عقد أول اجتماع مع قيادات 26 حزبا، قدم خلاله تقريرا حول الوضع الاقتصادي والأمني في البلاد. وأضافت المراسلة أن الوزير لدى رئيس الحكومة نضال الورفلي وفي تصريح له عقب اللقاء الذي دام أكثر من أربع ساعات، ذكر أن تقرير رئيس الحكومة جمعة ركز على الأزمة الاقتصادية القائمة وكذلك تحسن مؤشرات الوضع الأمني رغم العمليات الإرهابية الأخيرة. وأكد الورفلي أن الأطراف السياسية أبدت استعدادا للعمل المشترك من أجل تخطي الوضع الصعب الذي تمر به تونس، في إشارة إلى الملف الاقتصادي. من جهته أشار الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد زياد الأخضر إلى أن تقرير رئيس الحكومة ركز على الأزمة الاقتصادية والمالية الخانقة. واعتبر القيادي في حركة النهضة الإسلامية عامر العريض أنه من الضروري العمل على تهيئة الأجواء لتجاوز هذا المأزق. واتفقت الأطراف المشاركة، وهي 26 حزبا ممثلا في المجلس الوطني التأسيسي البرلمان، على عقد اجتماعها مع رئيس الحكومة بصفة دورية، كما اتفقوا على تنظيم مؤتمر وطني حول الأمن والإرهاب خلال الفترة القادمة.