أكد رئيس اللجنة المديرة للوكالة الوطنية لتثمين الثروات الخاصة بالمحروقات سيد علي بيطاطا اليوم الاثنين بالجزائر أن نشاط المجال المنجمي الجزائري شهد " تحسنا معتبرا" في اطار صدور القانون الجديد حول المحروقات الذي أدخل العديد من التسهيلات بخصوص الاستثمار الأجنبي. و خلال لقاء نظمته هذه الوكالة صرح السيد بيطاطا أن هذا التحسن تميز بالتواجد القوي لممثلي الشركات الأجنبية خلال العرض العام للمعطيات التقنية و التشريعية الخاصة بالمناقصة الرابعة حول فرص التنقيب عن المحروقات و استغلالها. و حسب هذا المسؤول فان ممثلي قرابة خمسين شركة أجنبية من بينها شركات دولية كبرى حضرت هذا اللقاء اضافة الى حوالي 150 مندوب. و تخص هذه المناقصة التي أعلن عنها رسميا يوم 21 يناير المنصرم 31 حقلا موزعا عبر كامل التراب الوطني أغلبيتها ذات هدف مختلط أي الجمع بين الموارد التقليدية و غير التقليدية تحتوي اساسا على الغاز الطبيعي المضغوط و هو كما قال الأمر "الجديد" مقارنة بالمناقصات السابقة الخاصة بالمنافسات. و حسب الرزنامة التي وضعتها الوكالة فلقد تقرر تسليم العروض و فتح الاظرفة يوم 6 أوت 2014 في حين أن التوقيع على العقود مع الشركات المنتقاة عقب هذه المناقصة برمج ليوم 5 سبتمبر بالقادم بالعاصمة.