أكد رئيس رابطة كرة القدم المحترفة, محفوظ قرباج اليوم الثلاثاء أن هيئته ستواصل تطبيق القوانين بصرامة من أجل التصدي لعودة العنف للملاعب الوطنية مع اقتراب نهاية الموسم. وبهذا الخصوص أوضح قرباج لوكالة الأنباء الجزائرية:" سنطبق القوانين بشكل صارم وكل فريق اقترف أو سيقترف مخالفات سيتلقى العقوبات التي يفرضها القانون, الامر الذي يفسر إرتفاع عدد المقابلات التي ستقام أمام مدرجات فارغة".ومعلوم أن عدد المقابلات التي لعبت دون جمهور قد انخفض بشكل محسوس هذا الموسم مقارنة بالموسم المنصرم. وبخصوص هذه الظاهرة, كان وزير الشباب و الرياضة محمد تهمي قد صرح في وقت سابق أن الإحصائيات التي قدمتها مصالح الأمن قد بينت الانخفاض المحسوس في أحداث العنف في الملاعب الوطنية. لكن مع اقتراب نهاية الموسم , وبسبب الرهانات الكبيرة التي تحملها بعض المقابلات في بطولتي الرابطتين المحترفتين الاولى و الثانية, بدأت بعض احداث العنف المتفرقة تعود إلى الواجهة الامر الذي يينجر عنه -حتما- إرتفاع المقابلات التي ستقام أمام مدرجات فارغة مع مرور الجولات . وفي تعليقه على هذه الآفة أوضح رئيس الرابطة أن هذه الظاهرة "بدأت تأخذ أبعادا مقلقة بسبب عودة العنف إلى بعض الملاعب , لكن يجب علينا الاعتراف بان هذا الملف يجب أن يدرس و يعالج من عدة جوانب و ليس من الجانب الرياضي فقط فكثيرا ما كانت عوامل بعيدة كل البعد عن الرياضة وراء بعض أحداث العنف التي تشهدها بعض الملاعب". وبسبب أحداث العنف هذه, تعرض فريقان من الرابطة المحترفة الأولى و الثانية على التوالي أهلي شباب برج بورعرريج و إتحاد البليدة لعقوبة مقابلة واحدة دون جمهور, إثر مقابلات الجولة ال22 من البطولة التي جرت نهاية الأسبوع, فيما سلطت غرامات مالية على عدة اندية بسبب التصرفات غير الرياضية للمناصرين.