أبرز أحمد أويحيى ممثل المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة لرئاسيات 17 أبريل اليوم السبت بكل من ميلة و سكيكدة التحسن الذي طرأ على ظروف معيشة الجزائريين في عهد الرئيس بوتفليقة. و ذكر في هذا السياق في تجمع شعبي في إطار الحملة الإنتخابية أمام جمهور حاشد غصت به دار الثقافة "أمبارك-الميلي" بأن غاز المدينة "أصبح غاز الريف" مرجعا الفضل في ذلك إلى الإنجازات المحققة في هذا الميدان عبر كامل أنحاء الوطن في ظل القيادة الرشيدة للرئيس بوتفليقة. و أضاف أويحيى بأن المشاريع المسجلة في هذا المجال "ستسمح بتعميم هذه المادة على مختلف التجمعات السكنية الحضرية والريفية في غضون السنوات القليلة القادمة". و رافع المتدخل في كلمته عن إنجازات الرئيس بوتفليقة في المجال الاقتصادي مؤكدا على أنها أرجعت السيادة الوطنية على الاقتصاد الوطني من خلال إرساء قاعدة 51/49 إلى جانب تكريسها لمبدأ المساواة بين الجزائريين "من خلال العناية بالمعوزين و المتقاعدين و دعم التضامن المدرسي من طرف الدولة". و ذكر أويحيى بما قدمه بوتفليقة من مساندة ودعم للشباب الجزائري من خلال تمويل مشاريعه المتمثلة في إنشاء مؤسسات مصغرة فضلا عن دعم مشاريع القطاع الفلاحي مشيرا إلى أن ذلك "يعد من حق الشباب و الفلاحين الجزائريين". و تابع قائلا أن "ما قام به بوتفليقة هو من باب إيمانه بتقاليد الجزائر الثورية" مؤكدا أنه "سيواصل هذا المجهود في حال إعادة انتخابه على رأس الدولة الجزائرية في استحقاق 17 أبريل الجاري". و أوضح أويحيى أن ترشح بوتفليقة جاء "تلبية لنداء فئات عريضة من الشعب الجزائري و أن المترشح يحرص على مواصلة جهود النهوض بالبلاد في كل المجالات في كنف الوحدة و التلاحم و الاستقرار". كما اشار إلى أن حملة المترشح "نظيفة و شريفة و بعيدة عن كل عنف وسب". و كان السيد أويحيى قد نشط صباح اليوم تجمعا شعبيا مماثلا بقاعة "الإخوة فاكر" بسكيكدة أكد خلاله أن "عهد بوتفليقة هو عهد الحريات ولا يوجد فيه أي سجين رأي واحد". وذكر أويحيى بإنجازات الرئيس بوتفليقة منذ1999 في شتى المجالات منها قطاع السكن حيث تم بولاية سكيكدة تسليم 15 ألف وحدة سكنية في الفترة ما بين 2010 و 2013 مقابل تسليم 13 ألف وحدة أخرى خلال العام الجاري . و وعد ممثل المترشح الحر بوتفليقة بربط جميع بلديات هذه الولاية بشبكة الغاز الطبيعي في آفاق2016 قبل أن يدعو إلى التصويت ب"قوة" لفائدة المرشح بوتفليقة يوم 17 أبريل الجاري.