أكدت الحكومة الليبية المؤقتة انها ليست ضد الحراك السلمي ، ولكنها ترفض رفضا قاطعا تقييد حرية المواطنين في التنقل وإغلاق المنشآت الحيوية في الدولة، واستغلال ذلك في الإعتداء على المواطنين وممتلكاتهم.وقال الحكومة في بيان لها مساء اليوم الأثنين إن الحراك الذي يحدث في شوارع بنغازي وطرابلس وبعض المدن الأخرى ، من إغلاق للطرق الرئيسية والشوارع وإعاقة لحركة المرور وإجبار أصحاب المحلات على إغلاق محلاتهم ، أدى إلي إرباك حركة المواطنين وتنقلاتهم لقضاء مصالحهم خاصة المرصى وكبار السن والطلبة وأصحاب الأحتياجات الخاصة.يذكر أن حالة من الارتباك المروري سادت شوارع العاصمة الليبية طرابلس اليوم الإثنين، جراء إغلاق بعض الطرق الرئيسة ومنها الطريق السريع الرابط بين مركز المدينة وضواحيها تنفيذًا لدعوات إعلان العصيان المدني.وتواصل العصيان في عدد من المؤسسات الحكومية والمنشآت بمدينة بنغازي لليوم الثاني على التوالي جراء دعوة من المجتمع المدني بإعلان العصيان بالمدينة لتدهور الأوضاع الأمنية .