دعا أحمد أويحيى ممثل المترشح الحر للانتخابات الرئاسية ل17 أفريل السيد عبد العزيز بوتفليقة اليوم السبت انطلاقا من تيزي وزو و بومرداس إلى التصويت لصالح بوتفليقة من أجل دعم بناء البلاد و الاستقرار الوطني. ففي تيزي وزو أوضح السيد أويحيى لدى تنشيطه لتجمع بدار الثقافة "مولود معمري" التي غصت بالمواطنين أن ترشح بوتفليقة جاء "استجابة لنداء الوطن بغرض الحفاظ على السلم الذي تحقق بفضل تضحيات جسام و الذي أضحى مهددا اليوم". و أكد أن "العهدة الرابعة ستكون فرصة لإتمام 15 سنة من الجهود الرامية إلى بناء اقتصاد قوي و استرجاع الاستقرار". و اعتبر في هذا السياق أن "الأحداث التي يطلق عليها الربيع العربي ليست سوى مؤامرة استعملت لمد الإرهاب بالمزيد من الأسلحة" ملاحظا أن "التهديد الإرهابي على بلادنا يأتي اليوم من الخارج" ذاكرا على سبيل المثال الاعتداء الذي استهدف مركب الغاز لتقنتورين و الذي قال أن " 48 إرهابيا نفذوه من بينهم جزائريين اثنين فقط". وفي معرض حديثه عن الموعد الانتخابي للخميس القادم صرح ممثل المترشح بوتفليقة أن "الديمقراطية تعني ترك الآخرين التعبير عن اختيارهم بكل حرية" منتقدا في نفس الوقت "كل من يريدون ممارسة السياسة عن طريق إراقة دماء أبناء الجزائر". و ببومرداس دعا السيد أويحيى ما تبقى من الإرهابيين إلى "العودة لأهاليهم و المساهمة مع الجميع في تشييد الوطن لأنه ليس لهم وطن بديل". و خلال التجمع الشعبي الذي نشطه بالقاعة متعددة الرياضات بمدينة بومرداس امام جمهور غصت به القاعة ثمن ممثل المترشح بوتفليقة قانون المصالحة الوطنية الذي عدده ضمن "أهم إنجازات هذا الأخير حيث بفضله استرجعت البلاد عافيتها و أمنها و استقرارها و انتقلت إلى مرحلة أخرى من إعادة البناء و التشييد". و نريد يقول السيد أويحيى أن "تكون الانتخابات الرئاسية بمثابة عرس و تكريسا لما حققه الرئيس بوتفليقة من إنجازات" على غرار "استرجاع السيادة الوطنية بعد الدفع المسبق لديون الجزائر الخارجية و تحقيق الاستقرار و الهناء بعدما استتب الأمن في كل ربوع الوطن". و دعا بعد ذلك إلى ضرورة المشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية لأن العهدة الرابعة التي ترشح لها السيد بوتفليقة هي "مطلب شعبي تم التعبير عنه لتكريس الاستقرار و استكمال مسار تشييد الوطن.