تم عبر دوائر ولاية خنشلة تنصيب اللجان العملية في إطار الاستعداد لتطبيق مخطط مكافحة حرائق الغابات الذي سيدخل حيز التنفيذ مطلع جوان، المقبل ويدوم إلى غاية نهاية أكتوبر حسب ما علم اليوم ،لدى محافظة الغابات بالولاية،وستتولى لجان الدوائر بدورها بحلول شهر ماي، تنصيب اللجان البلدية حسب ما أفاد به نفس المصدر الذي أشار إلى دور هذه اللجان المحلية في تسخير جميع الوسائل المادية والبشرية الخاصة بمواجهة حرائق الغابات وكذا تحسيس وتوعية السكان المجاورين للغابات بأهمية المراقبة والحفاظ على الغطاء النباتي لاسيما بالجهة الشمالية لهذه الولاية التي ترتكز بها المساحات الغابية. كما شرعت مصالح محافظة الغابات بالولاية مؤخرا في جرد و إحصاء الإمكانات المادية والبشرية التي ستسخر مع انطلاق مخطط مكافحة حرائق الغابات بالتنسيق مع الشركة الجهوية للهندسة الريفية المعروفة سابقا بالصفا والكائن مقرها بدائرة قايس و التي تتوفر على وسائل مادية وبشرية معتبرة تساهم من خلالها كل سنة في مخطط إخماد الحرائق. كما ستعمل محافظة الغابات لولاية خنشلة في إطار نفس التحضيرات على ضبط البرنامج الخاص بالمنشآت الغابية و ذلك بفتح وتهيئة مسالك و نقاط المياه وأبراج المراقبة و وسائل الاتصال والفرق المتنقلة عبر الغابات و اليد العاملة الموسمية وغيرها من الوسائل التي سيتم وضعها لتكون جاهزة مع انطلاق مخطط مكافحة حرائق الغابات. وتتوفر ولاية خنشلة على مساحة ب 184653 هكتار منها 42 ألف هكتار حلفاء حيث تتوزع المساحة الغابية التي تتشكل أساسا من الصنوبر والصنوبر الحلبي و الأرز الأطلسي على كتل غابية أبرزها ببني ملول و أولاد يعقوب وبني اوجانة. للتذكير فإن ولاية خنشلة لم تسجل بها خلال صيف 2013 أي حرائق للغابات عكس سنة 2012 التي أتلفت فيها النيران أزيد من 2483 هكتار من الأشجار عبر الغابات.