صرح وزير الأشغال العمومية فاروق شيعلي أمس الخميس ببرج بوعريريج أن الدولة مهتمة و منشغلة حاليا باستكمال أشغال الطريق السيار شرق - غرب و تجهيزه بالهياكل اللازمة أكثر من انشغالها بتحديد حقوق استغلاله. و أضاف الوزير في هذا السياق أن الدولة تسعى بالدرجة الأولى إلى "تثمين ما تم إنجازه على مستوى الطريق السيار و ذلك من خلال استكمال ما تبقى من مقاطعه و أجزائه وكذا تجهيزه بمختلف الهياكل و فضاءات الخدمات الضرورية". وأوضح أن الوزارة لا تزال تركز على صيانة وتقوية الطرقات الموجودة و شق طرقات جديدة لفك العزلة عن المناطق الريفية لتحسين ظروف معيشة السكان. و اشار فاروق شيعلي على هامش إشرافه على وضع حجر أساس أشغال إنجاز فضاء للخدمات على الطريق السيار بجزئه الشرقي على مستوى محول مدخل "الخرفان" أن عملية إقامة هذه التجهيزات (فضاءات للاستراحة و مراكز للصيانة و التجهيزات الأمنية ومحطات دفع الرسوم على الخصوص) التي سيتواصل إنجازها إلى غاية الحدود مع تونس تندرج ضمن برنامج سطرته الوزارة. و أضاف أن هذه العملية التي يستغرق إنجازها 18 شهرا على الجزء الشرقي للطريق السيار بشراكة جزائرية - إيطالية ستسمح بتغطية كل الطريق السيار بمثل هذه الهياكل الضرورية "مما سيمكن من ضمان استغلال أنجع لهذه الطريق والارتقاء بمستوى الخدمات الجوارية المختلفة على غرار وضع الكاميرات و إشارات مرورية و أخرى لتنبيه مستعملي الطريق السيار و منه تخفيف الضغط و توفير وسائل الراحة للمواطنين و التقليل من حوادث المرور". وقد عاين الوزير خلال هذه الزيارة أيضا أشغال إنجاز فضاء الاستراحة على مستوى الطريق السيار بمنطقة الزنونة و الذي تقدمت به الأشغال بنسبة 40 بالمائة حيث أكد على ضرورة احترام آجال الإنجاز. كما استمع الوزير في مستهل زيارته إلى عرض حول مشاريع إنجاز نفقين و جسر بوسط مدينة برج بوعريريج و ذلك بمفترق طرق ثانوية زروقي.