دعت الأممالمتحدة والولايات المتحدة وقوى أوروبية جميع أطراف الأزمة في ليبيا إلى الهدوء ونبذ العنف وتسوية الخلافات السياسية بالحوار معربة عن قلقها العميق إزاء التطورات الأخيرة في ليبيا. ونقلت مصادر إعلامية اليوم الأحد عن ستيفان دوجاريك المتحدث باسم بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة " إنه على كل الأطراف في ليبيا أن تمتنع عن أي عمل يمكن أن يقوض العملية الديمقراطية وأن يتم استئناف الحوار". وأضاف في بيان أن الأمين العام يدعو قادة التشكيلات العسكرية إلى احترام واجبهم الأخلاقي والقانوني بحماية المدنيين معربا عن قلقه الشديد من التعبئة العسكرية المتزايدة في العاصمة طرابلس ومحيطها . وأكد بيان الأمين العام من جديد دعمه الكامل للجهود التي يبذلها ممثله الخاص وبعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا , مشيرا إلى أن الأممالمتحدة تقف على أهبة الاستعداد لتسهيل الحوار , بما يحقق السلام والوحدة الوطنية.ودعت واشنطن والاتحاد الأوربي وكل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا ,في بيان مشترك جميع الأطراف في ليبيا إلى نبذ العنف وتسوية الخلافات وفق السبل السياسية. وتشهد ليبيا بما فيها العاصمة طرابلس توترا أمنيا كبيرا على خلفية معارك عنيفة اندلعت مؤخرا بين مجموعة مسلحة شبه عسكرية غير نظامية يقودها اللواء خليفة حفتر , ضد مجموعات من المسلحين الإسلاميين في بنغازي أوقعت عشرات القتلى , وتعتبرها السلطات الليبية "محاولة انقلاب".