أكد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة أمس الخميس بمالابو أن الجزائر تحظى ب"ثقة جميع الأطراف المالية" و ب"دعم إفريقيا" التي تعلق "آمالا كبيرة" على جهود الجزائر من أجل إيجاد حل للأزمة في مالي. و صرح لعمامرة على هامش قمة الإتحاد الإفريقي أن "الجزائر تحظى بثقة جميع الأطراف في مالي و بدعم إفريقيا التي تعلق آمالا كبيرة على وساطة الجزائر و تسهيلها" من أجل إيجاد حل للأزمة في مالي. و أوضح في هذا السياق أن السلطات الجزائرية تسعى إلى تطهير مناخ العلاقات بين الأطراف في مالي من أجل التجند حول الأفكار التوجيهية للجهود الجزائرية. و قال في هذا الصدد "أعتقد أن الظروف متوفرة إلى حد الآن للمضي قدما وفتح صفحة جديدة في تاريخ مالي الحديث" مشيرا إلى وجود "بصيص أمل" على إثر الإرادة التي اعربت عنها الأطراف المالية المتوجهة أكثر فأكثر نحو حوار شامل بين الماليين". و اعتبر رئيس الدبلوماسية الجزائرية أن "الخطوات المحققة بالجزائر مع حركات من شمال مالي حول أرضية الجزائر تشكل خطوة حاسمة في الاتجاه الصحيح". و أضاف أن "كل الظروف متوفرة تقريبا" لإطلاق المرحلة الأولى من الحوار المالي الشامل بالجزائر خلال شهر يوليو المقبل.