اسفر انفجار وقع اليوم السبت في محطة اتصالات تابعة للشركة المصرية للاتصالات في مدينة 6 اكتوبر بمحافظة الجيزة على مقتل شخص واصابة اخر وتدمير معظم محتويات المحطة ومحولات كهربائية. وكشفت المعاينة الاوليه بمكان الحادث انهيار المبنى المكون من ثلاث طوابق بالكامل بسبب قوة التفجيرات التى تعرض لها حيث قدر مصدر امني كمية المتفجرات المستعملة في هذه العملية الارهابية بنحو 100 كيلوغرام. ورجحت مصادر امنية بمديرية أمن الجيزة أن يكون الانفجار ناتج عن زرع عبوتين ناسفتين كبيرتي الحجم فى الطابق الأرضى وعلى سطح البناية التي هي طور الانشاء تم تفجيرهما عن بعد مشيرة الى ان الحادث أسفر عن تدمير عدد من محولات الكهرباء بالطابق الأرضى إضافة إلى تدمير برج اتصالات بالكامل. وفرضت أجهزة الأمن المصرية حزاما امنيا حول موقع المحطة و تم نقل الطفلة المتوفاة في الحادث وامها المصابة وهما ابنة وزوجة حارس المبنى الى المستشفى فيما لا زالت عمليات الفحص مستمرة. وقال محافظ الجيزة إن المحطة المستهدفة تابعة للشركة المصرية للاتصالات حيث أسفر الحادث عن قطع الخدمة عن مئات الزبائن بعد انهيار المبنى. وكانت القاهرة شهدت الاربعاء الماضي سلسلة تفجيرات لعبوات ناسفة بدائية الصنع بمحطات المترو خلفت 6 مصابين واثارت رعبا حقيقيا وسط المستعملين والمسؤولين عن المترو التي يتنقل عبره يوما ما يفوق 6ر3 مليون راكب . ومن جهة اخرى ابطل خبراء المتفجرات صباح اليوم مفعول عبوة ناسفة تزن حوالي 10 كلغ تم زرعها أمام منزل احد ضباط الشرطة في العريش بشمال سيناء. كما تمكنت أجهزة الأمن بمحافظة القليوبية المجاورة للقاهرة من إبطال مفعول قنبلة بدائية الصنع عثر عليها في امام محكمة مدينة شبين القناطر داخل حقيبة بلاستيك. وتتزامن هذه الاحداث مع اقتراب الذكرى الاولى لمظاهرات 30 جوان وعزل الرئيس السابق محمد مرسي في 3 جويلية وقد رفعت الأجهزة الأمنية المصرية استعداداتها إلى الدرجة القصوى فى ظل تهديدات جماعة الإخوان الإرهابية بالتصعيد خلال هذه الفترة. وقال مدير ادارة الإعلام بالداخلية المصرية في تصريحات نشرت اليوم إن وزير الداخلية عقد اجتماعات موسعة مع مساعديه من اجل وضع خطة امنية تتضمن اجراءات مشددة لمواجهة دعوات الإخوان للتصعيد بالتزامن مع الاحتفالات بذكرى ثورة 30 جوان.