تزايد حجم التواجد العسكرى الأمريكى فى العراق مؤخرا، فى ظل الهجمات التى يشنها مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام "داعش" هناك.وقال مسئولون أمريكيون إنه تم نشر 500 جندى أمريكى فى العراق، تحت قيادة الجنرال دانا بيتارد، الأمر الذى يشير إلى أن عدد القوات ارتفع عن 300 جندى؛ وهو العدد الذى قرر الرئيس الأمريكى باراك أوباما، إرساله إلى العراق مؤخرا.غير أن المسئولين قالوا إن معظم هذه القوات كانت موجودة بالفعل فى العراق قبل إعلان أوباما إرساله 300 مستشار لمساعدة الحكومة العراقية فى معركتها ضد "داعش".وأوضحت الصحيفة أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" قالت فى بيان أصدرته أمس الأول الخميس"عموما، هناك ما يقرب من 500 من أفراد الجيش الأمريكى فى العراق".ونقلت عن مسئولين القول إن القوات الأمريكية يتم استخدامها فى العديد من المهام.. مشيرين إلى إنشاء مركز عمليات مشتركة فى بغداد لرصد تقدم قوات "داعش".وأشارت "وورلد تريبيون" إلى أنه فى 25 يونيو الجارى، وصلت أربع فرق من القوات الأمريكية إلى بغداد، وبذلك ارتفع عدد الفرق الاستشارية العسكرية الأمريكية هناك، إلى ست فرق، بحسب ما صرح به مسئولون.ونقلت الصحيفة الأمريكية عن المتحدث باسم "البنتاجون"، ستيف وارن قوله، فى إشارة للقوات الأمريكية فى العراق،: "إن بعضا منها يعمل على تقديم المشورة ومساعدة البعثة، وبعضا يحرس مركز العمليات المشتركة".ونفى وارن، تجاوُز أعداد القوات الأمريكية فى العراق، ال 300 جندى الذين أعلن عنهم أوباما.مشيرا إلى أنه تم نشر 180 جنديا جديدا فقط فى العراق، وظلت فى منطقة بغداد.وقال مسئولون إن الفرق الأمريكية، التى تتكون معظمها من القوات الخاصة، بحاجة إلى ثلاثة أسابيع لاستكمال تقييم الجيش العراقى..مؤكدين أنها تقدم المشورة للقوات العراقية فى عدد من الأمور.