تم تنفيذ أزيد من 95 بالمائة من عملية "تضامن-رمضان 2014" إلى غاية اليوم العاشر من الشهر المعظم لا سيما من خلال توزيع طرود غذائية للمستحقين حسب وزارة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة. وأوضح لواج المدير المكلف بالإدماج و التنمية الاجتماعية بالوزارة عبد العزيز لحلو أن "أزيد من 95 بالمائة من عملية تضامن-رمضان الموجهة للعائلات المحتاجة تمت في اليوم العاشر من الشهر المعظم سيما من خلال توزيع الطرود الغذائية للمحتاجين البالغ عددهم 1.651.000 شخص. وأكد أن الوزارة أعطت "كل التعليمات الضرورية" لاحترام كرامة المواطن في توزيع المواد الغذائية للمحتاجين. وأوضح انه تمت تعبئة "أغلبية البلديات و الهلال الأحمر الجزائري و الكشافة الإسلامية الجزائرية و الجمعيات من اجل تسليم الطرود البريدية للمستفيدين المعنيين في منازلهم" مشيرا إلى "بعض الحالات الاستثنائية" حيث انتقل المحتاجون لتسلم طرودهم الغذائية. وأوضح لحلو أن بعض البلديات أطلقت عملية توزيع الطرود الغذائية للمحتاجين و لكنها سجلت تأخيرا لأسباب متعلقة بآجال الإعلانات عن المناقصة من اجل اقتناء المواد الغذائية. ومن جهة أخرى سجلت العملية في اليوم العاشر من الشهر المعظم أزيد من 900 مطعم للإفطار فتحها الهلال الأحمر الجزائري والجماعات المحلية والجمعيات و المحسنين. ومكنت هذه المطاعم من تقديم 900.000 وجبة ساخنة منها 600.000 وجبة على المائدة و 300.000 وجبة أخرى سلمت للمحتاجين حسب السيد لحلو. و في إطار عملية تضامن-رمضان ارتفعت المساهمة المالية للوزارة إلى أزيد من 532 مليون دج وزعت على الولايات منذ شهر ابريل الماضي. و يجدر التذكير أن الوزارة خصصت "غلافا ماليا إضافيا" سيوجه إلى البلديات "الأكثر احتياجا" حسب الطلب المعبر عنه في مجال المساعدة. و الأشخاص المعنيين بهذه المساعدات هم خاصة الفقراء غير المؤمنين اجتماعيا و المستفيدين من منح تضامن جزافية و إجراء المساعدة على الإدماج الاجتماعي بالإضافة إلى المستفيدين من منح إعاقة بنسبة 100 بالمائة. و في هذا الشأن تم تنصيب لجنة وطنية وزارية مشتركة مكلفة بتحضير عملية "تضامن-رمضان" ككل سنة. وتضم ممثلين عن العديد من القطاعات الوزارية منها التضامن الوطني الداخلية و الجماعات المحلية الشؤون الدينية المالية التجارة الاتصال والصحة. و تضم أيضا ممثلين عن الجمارك والحماية المدنية و الهلال الأحمر الجزائري والكشافة الإسلامية الجزائرية والاتحاد العام للتجار و الحرفيين الجزائريين.