باشرت مختلف بلديات سطيف، عملية توزيع قفف رمضان وإيصالها الى محتاجيها في هذا الشهر المبارك. ومن المفترض ان تستفيد 69557 عائلة معوزة منها 7000 عائلة ببلدية سطيف وحدها. العملية انطلقت في معظم بلديات الولاية قبل يوم من حلول الشهر، ما عدا بعض البلديات التي شهدت تخلف العملية التي رصد لها أزيد من 24 مليار سنتيم للتكفل بالعائلات المعوزة. واتخذت كافة الترتيبات التي تضمن السير الحسن لهذه العملية، وضمان وصول القفة أو الوجبات لفائدة الأشخاص والعائلات المعوزة المصنفة ضمن المنح الجزافية للتضامن ومنحة العجز مئة في المئة ومنحة الادماج الاجتماعي. وتحوز العائلات المعوزة بطاقة المعوزين غير المؤمّنين اجتماعيا وعائلات ضحايا الإرهاب والمأساة الوطنية، والعائلات عديمة الدخل، وقدرت مساهمة وزارة التضامن الوطني، بمليار و900 مليون سنتيم والولاية بمبلغ مليار سنتيم. اما مديرية الشؤون الدينية والأوقاف، فساهمت ب400 مليون و3 ملايير و500 مليون مساهمة من الشركاء الاجتماعيين من محسنين وتجار، في حين قُدرت مساهمات بلديات سطيف بمبلغ ضخم قدره 17 مليار سنتيم. وفي سياق متصل سخرت المديرية حوالي 900 شخص لتأطير هذه العملية، وقد تم إحصاء القفف المرتقب توزيعها 68732. اما عدد مطاعم الإفطار التي تم فتحها فهي 50 مطعما منها 17 مركزا تابعا للبلديات و17 من طرف المحسنين و4 مطاعم من طرف الهلال الأحمر و3 مطاعم من الكشافة الإسلامية و8 مطاعم من طرف الجمعيات ذات الطابع الإجتماعي الإنساني، تم مراقبتها من طرف مصالح الصحة والحماية المدنية لمنحها الاعتماد وضمان التغطية الصحية لهذه الوجبات. التي يتم ر توزيع منها حوالي 180 ألف وجبة منها 100 ألف وجبة يتم نقلها إلى البيوت، و80 ألف وجبة مقدمة على الطاولة. وسخرت الجهات المعنية 63 مركزا. وقد تم اتخاذ إجراءات تنظيمية على غرار السنوات السابقة منها رفع الحصص الخاصة بقفة رمضان، وتقليص نقاط الإطعام وتقديم طلبات الترخيص ويبقى أداء المديرية متواصلا، لاسيما مع الجمعيات التي ستقوم بتقديم تقرير عن عملية توزيع قفة رمضان، فيما سيقوم أعوان عن المديرية بمراقبة عمليات التوزيع والتأكد من وصولها إلى أهلها.