أشاد وزير الشؤون الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اليوم ، بدور الجزائر "الحاسم" في البحث عن حل للأزمة المالية. و أوضح فابيوس، في تصريح مكتوب يقول "أنوه بعمل الجزائر التي قامت بدور التسهيل بشكل حاسم لخلق مناخ ملائم لتقارب الأطراف المالية"،و أكد قائلا "أشيد بالتوقيع في الجزائر العاصمة على خارطة الطريق للمفاوضات في إطار مسار الجزائر"، للتذكير وقعت الحكومة المالية و ست حركات سياسية و عسكرية من شمال مالي أمس الخميس بالجزائر العاصمة على وثيقتين توجتا المرحلة الأولى من الحوار المالي الشامل الذي انطلق منذ أسبوع بإشراف الجزائر من اجل تسوية نهائية للازمة المالية. و تمثل الوثيقتان الموقعتان في "خارطة الطريق للمفاوضات في إطار مسار الجزائر" و وثيقة تتعلق ب"وقف الاقتتال". و قال رئيس الدبلوماسية الفرنسية أن المصادقة التوافقية على خارطة الطريق هذه "تشكل مرحلة مشجعة من اجل إطلاق مفاوضات السلم المقررة خلال شهر أوت المقبل" مشيدا ب"المشاركة الوثيقة لتنسيقية ممثلي المجتمع الدولي و دول مجموعة ال5 للساحل". و أكد السيد فابيوس انه "بات من الضروري أن يلتزم مجموع الأطراف بنية حسنة في التجسيد الفعلي لوقف إطلاق النار في الميدان بدعم من بعثة الأممالمتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما)" معتبرا أنه "وحده الحوار سيسمح بالتوصل إلى سلم دائم في شمال مالي".