"أشاد" الاتحاد الأوربي بدور "الوساطة" الذي قامت به الجزائر للمصادقة على خارطة الطريق بهدف التوصل الى اتفاق سلام شامل بشمال مالي حسب بيان للاتحاد. و أكد ذات المصدر أن "الاتحاد الأوربي يعرب عن ارتياحه بخصوص المصادقة على خارطة الطريق من أجل التوصل الى اتفاق سلام شامل بالنسبة لشمال مالي كمرحلة أولى لمباشرة المفاوضات المالية". في هذا الخصوص نوه الاتحاد الاوربي بدور "الوساطة" الذي لعبته الجزائر التي "توصلت إلى جمع بالجزائر العاصمة الأطراف المتنازعة وذلك في إطار تعاون وثيق مع منظمة الأممالمتحدة و الاتحاد الافريقي و الاتحاد الأوربي و بدعم من بلدان المنطقة و المجموعة الاقتصادية لتنمية دول غرب إفريقيا". كما أعرب الاتحاد الأوربي الذي اعترف ب"تعقد الوضع و استمرار التوتر" عن ارتياحه لكون هذه الأطراف "توصلت الى الاتفاق على المبادئ الأساسية التي من شأنها ان تؤطر المفاوضات المستقبلية و تحدد رزنامة من أجل تسوية دائمة للنزاع". من جهة أخرى التزم الاتحاد الأوربي ب "مرافقة هذا المسار على الصعيد الديبلوماسي و التنفيذ المادي على المدى الطويل لاسيما من خلال تقديم الدعم لمالي و استراتيجية الساحل" حسب نفس المصدر. كما أشار الاتحاد الأوربي إلى أن "الوضع ميدانيا يبقى هشا داعيا الى تفضيل لغة الحوار و احترام اتفاقات وقف إطلاق النار" مشيدا بتصريح "وقف الاقتتال بين الأطراف المتنازعة الذي تم التفاوض حوله على هامش لقاء الجزائر".