تشهد العديد من طرق العاصمة والمحوّلات الرئيسية للطريق السيار شرق غرب تأخرا ملحوظا، مقارنة بوتيرة الإنجاز المسطر لها والمواعيد التي عليها أن تسلّم فيها، في الوقت الذي يلعب المحوّل الرئيسي الرابط بين الجزائر العاصمة وبعض المناطق الغربية كتيبازة وشرشال تأخرا في وتيرة إنجازه. * كما علمت "النهار" من مصدر مؤكّد أن المحوّل الرئيسي للطريق السيار شرق غرب الذي يربط بين بودواو وزرالدة يشهد تأخرا ملحوظا في وتيرة إنجازه، ما جعل الطُرق المجاورة لها، فيما يبلغ المحول، أزيد من 50 كلم نظرا لوتيرة الإنجاز المسطرة له، فيما أكدت مراجع "النهار" أن الطريق سيحل أزمة الحوادث التي تتزايد بطريقة جنونية على مستوى الطرق المحادية لهذا المحول، كما سيعمل على تقليل الضغط على الطرق الأخرى التي تقود إلى العاصمة عبر زرالدة والبلديات المجاورة لها. من جهة أخرى علمت "النهار" من مصدر مؤكّد أن مشروع الطريق السريع بوسماعيل شرشال والذي سيربط العاصمة مع العديد من المدن المجاورة من بينها عين الدفلة، الشلف والبليدة والذي يبلغ طوله 65 كلم يشهد هو الآخر وتيرة إنجاز جدّ بطيئة، نظرا للعديد من العراقيل التي واجهت مشروع الطريق، حسب ما علمته "النهار" من بعض المصادر، سيجعل الطرق المحاذية لهذا الطريق الاجتنابي تشهد حركة سير خفيفة نظرا لما سيحققه هذا الانجاز هذا الطريق سيسمح بربط العديد من المناطق من بينها مزافران وشرشال والجزائر العاصمة في الوقت الذي أضحى هذا الطريق جدّ ضروري بالنظر للاكتظاظ الذي يميز الطريق الوطني رقم 11 لاسيما خلال فترة الصيف وكذا ما يشهده هذا الأخير من عدد متزايد في حوادث المرور في الوقت الذي سيسمح لولاية تيبازة بالتزويد بموقف يربطها بالطريق السيار شرق غرب على مستوى محوّل واد الجر بالبليدة وضمان الربط بين ولاية الجزائر العاصمة والمناطق المجاورة، من جهة أخرى تشهد العديد من مناطق وطرقات العاصمة حالة من التدهور التي تذمّر لها المواطنين، خاصة على مستوى المناطق الوسطى والغربية من العاصمة، التي تشهد العديد من المشاريع حيث عرقلة حركة السيرة وجعلت العاصمة تتحوّل إلى شبه موقف كبير، من بينها النفق المحوّل لشاطوناف وكذا الطريق الذي يتم تعبيده على مستوى براقي والذي يجعل من حركة السير جدّ بطيئة على مستوى هذا الطريق.