أعلنت السلطات الإسبانية الليلة الماضية أن شخصا يشتبه في إصابته بفيروس "إيبولا", تم عزله في مستشفى متخصص في "اليكانتي" (غرب), ليصبح بذلك أول مريض محتمل بهذا المرض في البلاد منذ وفاة كاهن إسباني يوم 7 أوت 2014 بمدريد بعدما إلتقط العدوى في "ليبيريا". وأكدت وزارة الصحة في إقليم "فالنسيا" في بيان, أنها عمدت في إجراء وقائي إلى تفعيل البروتوكول المعتمد عند الإشتباه بوجود فيروس "إيبولا", وأن حالة المريض السريرية مستقرة وهو في قسم معزول. ووفقا للسلطات الصحية, فإن المريض ظهرت عليه العوارض السريرية والوبائية للفيروس. يشار إلى أنه في غضون الشهور الخمسة الأخيرة, أدى تفشي وباء "إيبولا" في غرب أفريقيا مطلع العام 2014 إلى وفاة 1145 شخصا, تتوزع على 380 حالة في "غينيا", و413 في "ليبيريا", و348 في "سيراليون", وأربع في "نيجيريا".