كشف وزير الشباب عبد القادر خمري اليوم الخميس أن قطاعه بصدد تنظيم "استشارة وطنية واسعة" لبلورة سياسة خاصة بشريحة الشباب تكون مرجعية في المجال. وأوضح الوزير في منتدى القناة الأولى للاذاعة الوطنية أن الوزارة تنظم لقاءات لاستشارة وطنية تساهم فيها الجمعيات والأحزاب السياسية ومختلف المؤسسات المهتمة بالشباب وكل الأطراف المعنية. و ترمي هذه الاستشارة الى بلورة السياسة الخاصة بشريحة الشباب تتطرق الى كل المحاور المرتبطة بعالم الشباب في كل المجالات الخاصة بهذه الفئة وتتكامل فيها كل القطاعات لتكون مرجعية تتخذ من خلالها القرارات المتعلقة بالشباب. وبخصوص الندوة الوطنية الاقتصادية والاجتماعية التى تعكف الوزارة على تحضيرها و التى تم الاعلان عنها في وقت سابق أكد السيد خمري أنها تهدف الى "تنظيم الإصغاء" الموجه للشباب. وقال أن هذه الندوة ترمي الى تقييم الانجازات المحققة لصالح فئة الشباب والوقوف عند النقائص بغية استدراكها وتقديم الاقتراحات الخاصة بهذه الشريحة. وركز السيد خمري على مكانة الشباب في الحياة السياسية مشيرا الى وجود "طفرة حقيقية لتولي عدد كبير من الشباب لمناصب المسؤولية" و أن انشغالات الوزارة يكمن في "كيفية تثمين هذا التطور". وبخصوص وسائل الترفيه الموجه للشباب أكد السيد خمري أنه بالاضافة الى البرامج الرامية الى تحسين مستوى دور الشباب فان الوزارة تتوجه نحو تعزيز الترفيه بتوفير "فضاءات كبيرة للتسلية". و في هذا الشان أشار الى عملية تجريبية انطلقت فيها الوزارة تتمثل في تنظيم "قرية تسلية كبيرة" خلال الفترة الممتدة من 10 جويلية الى 30 أوت. كما أكد أن التوجه الأساسي للوزارة في الخماسي القادم في مجال الترفيه و التسلية يكمن في توفير نوادي للترفيه والتسلية يشرف على تسييرها فاعلين من القطاع الخاص. أنشر على