يواجه الزعماء الأوروبيون دعوات لاتخاذ إجراء مباشر ضد تنظيم الدولة الإسلامية يشمل أيضا عناصر التنظيم في سوريا بعد قطع رأس الصحفي الأمريكي جيمس فولي لكن السياسيين يحجمون عن أخذ زمام المبادرة بعد أخطاء سابقة في المنطقة.ونشر مقطع فيديو هذا الأسبوع يظهر فيه مقاتل ملثم من تنظيم الدولة الإسلامية يرتدي ملابس سوداء ويتحدث بلكنة بريطانية وهو يذبح فولي في خطوة ربما تغير قواعد اللعبة في الحرب مع الجماعة الجهادية.وتحذر السلطات الأمريكية من أن تنظيم الدولة الإسلامية يشكل أكبر تهديد منذ سنوات وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة يوجوف ونشر في بريطانيا أن تأييد المشاركة في الضربات الجوية الأمريكية التي تستهدف مقاتلي الجماعة في العراق ارتفع ست نقاط إلى 43 بالمئة.واستبعد الزعماء السياسيون في بريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى الآن المشاركة في أي عمل عسكري في العراق لكنهم أكدوا من جديد التزامهم بدعم الأكراد الذين يحاربون مقاتلي جماعة الدولة الإسلامية التي انشقت على القاعدة في خلاف على الاستراتيجية.وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة (آي.إف.أو.بي) ونشر يوم الخميس أن غالبية الشعب الفرنسي (52 بالمئة) يؤيدون تسليح القوات الكردية العراقية للتعامل مع تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر الآن على ثلث العراق والذي انضم إليه مسلمون متشددون من أوروبا.