دعا الرئيس الكيني مواي كيباكي الأممالمتحدة إلى معالجة المشاكل العالمية بما في ذلك ارتفاع أسعار الغذاء والقرصنة المنتشرة على طوال الساحل الصومالي. وأفاد بيان صادر من الخدمة الصحفية للرئاسة اليوم بأن كيباكي دعا الأممالمتحدة للمساعدة في تنسيق الجهود من أجل استقرار أسعار الغذاء العالمية وضمان نقل الغذاء بشكل فاعل من الدول التي لديها الفائض إلى الدول التي تعاني من نقص الغذاء. وقال الرئيس كيباكي خلال اجتماع مع الأمين العالم للأمم المتحدة بان كي مون في الدوحة بقطر على هامش مشاركتهما في اجتماعات مؤتمر المتابعة الدولي لتمويل التنمية المنعقد حاليا "يتعين على المجتمع الدولي معالجة عدم الاستقرار في الأسواق المالية وتكاليف الطاقة المرتفعة وما ينتج عن ذلك من ارتفاع في أسعار الغذاء من خلال الجهود المنسقة". وأعرب الرئيس كيباكي وبان كي مون عن قلقهما إزاء تدهور الوضع الأمني في الصومال. وطلب الرئيس الكيني من الأممالمتحدة أن تدعم اجتماعا إقليميا لنيروبي في 9 ديسمبر الجاري لمناقشة ظاهرة القرصنة مشيرا إلى أن "هذه المشكلة أدت بشكل كبير إلى زعزعة استقرار حركة السفن التي تحمل إمدادات ضرورية إلى الموانئ على طول "المحيط الهندي". كما أكد استعداد كينيا لمساعدة الصومال في معالجة التحديات التي تواجهها البلاد. كما أطلع الرئيس كيباكى الذي يرأس أيضا مؤتمر البحيرات العظمى أمين عام الأممالمتحدة بشأن الجهود الإقليمية لحل الأزمة القائمة في جمهورية الكونغو الديمقراطية. ودعا الجانبان/الحكومة و المتمردين/ لاستمرار وقف الاعتداءات لإعطاء الحوار فرصة حتى يعود الأمن و الاستقرار إلى البلاد . (وأج)