قدّرت وزارة النقل، في دراسة توشك على نهايتها، تسعيرة الركوب في الميترو الذي سيكون عمليا بداية الصيف المقبل، ب25 إلى 30 دينار. وتعمل ذات الوزارة حاليا على تطبيق مخطط نقل يفك الخناق على العاصمة التي ارتفعت حظيرة السيارات بها إلى حوالي 60 بالمائة منذ سنة 2000. * هذا وكشف، أمس، مصدر مسؤول بوزارة النقل ل"النهار"، أن التسعيرات التي ستطبق على وسائل النقل الجماعي الجديدة وهي المترو والترامواي ستكون مدعمة وتوشك الوزارة حاليا على الانتهاء من دراسة تحدد التسعيرات التي ستطبق بالنسبة للمترو، مشيرا إلى أن المقترحات التي ستأخذ بغين الاعتبار هي تلك التي أقرت قيمة تتراوح مابين 25 إلى 30 دينارا، وأن السعر الذي سيطبق يحدد حسب الخدمات التي توفرها وسيلة النقل هذه. وعرض مسؤولون في قطاع النقل، أمس، بمقر الوزارة، مخططا لفك الخناق التي تشهده العاصمة طوال أيام السنة يعتمد على تطوير وسائل النقل الجماعي العمومي كالميترو الذي سيسلم بداية الصيف المقبل والترامواي الذي سيسلم على مراحل مابين سنوات 2009 إلى غاية 2011، إلى جانب تحديث وتعزيز قدرات المؤسسة الوطنية للنقل الحضري، إلى جانب إخضاع الناقلين الخواص إلى دفاتر الشروط. * فيما أكد رشيد وزان، مدير النقل على مستوى ولاية الجزائر، أن الطرق السريعة التي تؤدي إلى العاصمة تتسع قدرة استيعابها لحوالي 162 ألف سيارة يوميا، غير أنها تستقبل اليوم أكثر من 300 ألف سيارة يوميا. كما أحصت مديرية النقل -حسبه- ما لايقل عن مليون و280 ألف سيارة مرقمة بالرقم 16 وبلغ عدد سيارت الأجرة المتواجدة على تراب الولاية 11 ألف سيارة أجرة للنقل الفردي و600 سيارة للنقل الجماعي، إضافة إلى 980 سيارة أجرة خاصة بالنقل الجماعي بين الولايات. وكشف ذات المتحدث عن وجود أكثر من 19 ألف رخصة تم منحها لممارسة نشاط سيارة الأجرة، توجد منها 7347 رخصة غير مستغلة أغلبها منحت للمجاهدين وذوي الحقوق. وفي هذا الشأن دعا وزير النقل عمار تو وزارة المجاهدين إلى دراسة هذا الملف بشكل جديد من أجل استغلال أمثل لهذه الرخص.