أدانت محكمة الجنايات لمجلس قضاء بومرداس، المتهم "ب. عثمان" المكنى "حبيب"، لمتابعته بجناية إنشاء جماعة ارهابية مسلحة والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والاختطاف، بالإعدام بعدما التمست النيابة العامة في حقه تسليط أقصى العقوبة.وقائع القضية تعود إلى تاريخ 8 أوت 2000 عندما وقع اشتباك مسلح بين قوات الجيش الشعبي الوطني وجماعة إرهابية مسلحة متكونة من 13 عنصرا بمنطقة "بن سعيدان" ببلدية الرغاية، في حدود التاسعة ليلا، حيث أصيب المتهم "ب. عثمان"، المكنى "حبيب"، بجروح بليغة الخطورة على مستوى رأسه واخترقت رصاصة رجله وألقي القبض عليه واعترف لدى مصالح الضبطية القضائية بالجرائم والاغتيالات وكذا الاختطافات التي شارك فيها منذ انخراطه في صفوف سرية الرغاية تحت إمرة أميرها السابق "عبدي عبدي"، بعد خضوعه للعلاج، بداية من الهجوم المسلح على الخزان المائي الذي قتل فيه حارسين بتاريخ 23 نوفمبر 1999 وكذا مشاركته في سرقة 12 خروفا من ضواحي ذات المنطقة، واختطاف التائبين "بن عزوز علي" و"ب. يمينة" و"ب. يوسف" وكذا اغتيال عنصرين من الحرس البلدي والاستيلاء على سلاحيهما ومحاولة تفجير أنبوب الغاز المتواجد بأولاد هداج واغتيال شرطي بحي الحلايمية ببودواو، وكذا تنفيذ هجوم على محجرة قدارة. كما صرح المتهم الذي تم إيقافه وبحوزته سلاح ناري من نوع "مات 49" بنفس التصريحات أمام قاضي التحقيق عند الحضور الأول، غير أنه أنكر كل هذه التهم في الحضور الثاني، لتلتمس النيابة في حقه تسليط أقصى عقوبة، لتنطق المحكمة بعد المداولات بإدانته بعقوبة الإعدام ز.ت