علمت "النهار" من مصادر موثوقة أن الإرهابيين اللذان ألقيا عليهما القبض، نهاية الأسبوع الماضي، بمنطقة سيدي قاسي بالطارف من طرف مصالح الأمن المشتركة تم تحويلهما إلى ولاية الوادي وتسليمهما إلى المصالح المختصة، لكونهما من سكان تلك الولاية * وحسب المعلومات التي تحصلت عليها "النهار" فإن أحد الإرهابيين يعتبر الذراع الأيمن للإرهابي عبد الرزاق البارا الذي كان يخطط لتجنيد الأجانب من تونس وليبيا، كما أنه كان وجماعته يخططون للقيام باعتداءات متفرقة على العمال والإطارات الأجانب لشركة "كوجال" اليابانية والشركات الصينية العاملة على الطريق السيار شرق غرب، كما أن معلومات تفيد بأن هذه الجماعة كانت تستعمل مادة الأمونياك لصناعة القنابل والمتفجرات في المكان الذي ألقي على العنصرين القبض بإحدى الفيلات التي استأجراها منذ فترة. * وقد سبق لمصالح الأمن أن ألقت القبض منذ مدة على إرهابي خطير كان محلّ بحث صرح بعد توقيفه أنه كان يحضر للقيام بعمليات إرهابية خطيرة تستهدف شخصيات ومراكز حساسة بعد دخوله الحدود الشرقية بسيارته قادما من ليبيا عبر تونس، وقد أصبحت ولاية الطارف مكان عبور بالنسبة للعناصر الإرهابية حيث يعتبرونها منطقة هادئة وآمنة لدرجة الاستقرار فيها، كما حدث بالنسبة للعملية الأخيرة، مما جعل قوات الأمن المشتركة بالطارف تتحرك بشكل مكثّف لتطويق المنطقة ومحاصرة كل التحركات المشبوهة وما يرافقها من دعم لوجستيكي