قضت قوات الجيش بالتنسيق مع فرق مختصة في مكافحة الإرهاب تابعة لأمن ولاية بولاية تيزي وزو، ليلة الأحد إلى الاثنين الماضيين، على 4 إرهابيين، وألقت القبض على إرهابي آخر، كما استرجعت 5 رشاشات من نوع كلاشنكيوف وكمية معتبرة من الذخيرة. وحسب مصدر أمني، فإن العملية العسكرية المهمة تمت خلال كمين نصب لمجموعة إرهابية تتكون من 5 أفراد، كانوا يتنقلون من منطقة سيدي نعمان نحو بوخالفة عبر ممرات جبلية. وأضاف المصدر أن معلومات دقيقة حول تحركات المجموعة، جرى استغلالها، وتم إثرها نصب كمين للإرهابيين الخمسة، قبل أن يقع اشتباك مسلح دام قرابة ساعة، قضت فيه قوات الأمن المشتركة على 4 من عناصر المجموعة المسلحة، فيما تمكنت من القبض على إرهابي آخر، أصيب بجروح وعُثر عليه بالقرب من واد سيباو بين منطقة سيدي نعمان وبوخالفة. وقد تم نقل جثث الإرهابيين الأربعة إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى نذير محمد الجامعي، في انتظار الكشف عن هوياتهم. ولم يستبعد المصدر أن يكون من بين العناصر الإرهابية التي تم القضاء عليها أمير، وأن عناصر أخرى يتوقع تواجدها بالمكان، وأن دعم عسكري مهم بفرق مختصة في تفكيك القنابل اليدوية، وصل إلى المنطقة للشروع في عملية تمشيط واسعة. الإرهابيون كانوا متوجهين لنقل المؤونة تبين لاحقا أن الجماعة الإرهابية التي قضت عليها قوات الأمن ليلة أول أمس، بمنطقة سيدي نعمان بولاية تيزي وزو، كانت متوجهة إلى أدغال ميزرانة قادمة من تورقة ببومرداس حاملة معها المؤونة، على متن شاحنة من نوع سوناكوم، حسب ما تحصلت عليه الأجهزة الأمنية من معلومات، تفيد بتنقل الجماعة الإرهابية لتنصب لها كمينا محكما. تحديد هوية أحد الإرهابيين المقضى عليهم ويتعلق الأمر بالمكنى ''عكريمة أمير سرية دلس'' حددت هوية أحد الإرهابيين الأربعة الذين قضت عليهم قوات الأمن ليلة أول أمس، بمنطقة سيدي نعمان بولاية تيزي وزو ويتعلق الأمر بالمدعو مسرور مراد المكنى عكريمة، البالغ من العمر 31 سنة، أعزب، وينحدر من منطقة دلس بولاية بومرداس، حيث التحق بالنشاط المسلح سنة ،1997 ويعد أمير سرية دلس، الكائن مركزها بمنطقة تيڤزيرت (ميزرانة)، حيث عين على إمارتها منذ سنتين، وقبل ذلك شغل منصب أمير زمرة قندهار ببومرداس. وحسب ما علمته ''النهار'' من مصادر موثوقة، فإن المقضى عليه ينحدر من عائة أنجبت العشرات من الإرهابيين، علما أن في ملامحه تميزه إصابة عينه اليسرى بالعمى، جراء كمين للجيش سجل بأدغال ميزرانة سنة 2001