* يدخل اليوم قطاع الصحة في إضراب أسبوعا كاملا في مختلف الولايات التي دعت إليه النقابات المستقلة، على اختلاف فروعها، بعد تهديدها بالإضراب لثلاثة أيام الشهر الماضي، بمعاودة إضراب وطني آخر إن لم تستجب وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات وكذا الحكومة للمطالب المشروعة التي رفعوها، وقد اتفقت خمس نقابات، منها النقابة المستقلة لمستخدمي الصحة العمومية وكذا الأخصائيين، الأساتذة المساعدين والأخصائيين النفسانيين على شلّ المستشفيات الوطنية، مع تنظيم اعتصامات دورية. * وبهذا سيكون قطاع الصحة، ابتداء من اليوم، مشلولا في مختلف المصالح الاستشفائية إلا الحد الأدنى من الخدمات، كما سيمتنع الأساتذة المحاضرون عن إلقاء الدروس والمحاضرات لطلبة الطب في الكليات وتأجيل كل الامتحانات والمسابقات المبرمجة في هذا الأسبوع. وتتمثل مطالب النقابات الممثلة لشريحة كبيرة من الأطباء الأخصائيين العامين والأساتذة في التسريع بإصدار القانون الأساسي الخاص بالصحة، الذي تأخر صدوره كثيرا وكذا برفع النقطة الاستدلالية وإعادة تصنيف بعض الاختصاصات التي همّشت، كما أكّدوا في مطلبهم على الغموض الذي يكتنف قضية المنح والعلاوات التي أجلت إلى حين صدور القانون الأساسي للبدء في التفاوض عليها، وبهذا يرفعون مطلبهم على أن تكون بأثر رجعي من جانفي 2008 تاريخ دخول نظام الأجور الجديد حيّز التنفيذ كونهم شهريا يخسرون مبالغ معتبرة، كما أعابوا على الوزارة ومديرية الوظيفي العمومي عدم إشراكهم أو اطلاعهم على القوانين المحضرة وكيفية تطبيقها وقد اعتبرت الوزارة أن هذا الإضراب غير شرعي
