كشفت، اليوم الثلاثاء، مصادر مطلعة ل "النهار" أن جثة الإرهابي"قوري عبد المالك" هي حاليا في المستشفى العسكري بعين النعجة بالعاصمة لإجراء عملية تحليل الحمض النووي، مع العلم أنها عملية ضرورية من أجل إبلاغ السلطات الفرنسية المعنية بالقضية بعد مقتل الرهينة "هيرفي غوردال" من أجل استكمال التحقيق حول ظروف مقتله، وكشف ذات المصدر أنه سيتم الإعلان رسميا عن مقتله بعد استكمال عملية تحليل الحمض النووي بناءا على عينة أخذت من أحد أقاربه، من جهتها أكدت مصالح الأمن في عين المكان من جثته والمتعلقة بالإرهابي المعروف بإسم "خالد أبو سليمان" أمير تنظيم جند الخلافة في الجزائر. للإشارة الإرهابي من مواليد 1977 ببلدية سي مصطفى قرب يسر ولاية بومرداس، تم قتله وسط مدينة يسر وبالضبط أمام المقهى المجاور للمؤسسة العمومية "لسوكوتيد"والتي لا تبعد عن المدرسة العليا للدرك الوطني، الإرهابي تم استدراجه إلى وسط يسر لتسهيل القضاء عليه رفقة عنصرين آخرين. وحسب معلومات مقربة من العملية قوري كان يتأهب لدخول العاصمة صباح اليوم لتنفيذ عملية إرهابية في مركز تجاري. للتذكير أحد الإرهابيين المقضى عليهم كان يحمل حزاما متفجرا.