قررت السلطات المصرية الثلاثاء توسيع المنطقة العازلة التي تقيمها القوات المسلحة على طول الشريط الحدودي مع قطاع غزة من 500 إلى 1000 متر، وسيؤدي هذا الإجراء الذي اتخذته مصر إلى تدمير أكثر من 800 مسكن ونقل أكثر من 1100 عائلة. وأعلن محافظ شمال سيناء أن أعمال التوسعة سوف تبدأ الأسبوع المقبل.أعلنت السلطات المصرية اليوم أنها تنوي توسيع المنطقة العازلة التي يقيمها الجيش المصري على طول الحدود مع قطاع غزة من 500 متر إلى كيلومتر.وتأتي إقامة هذه المنطقة العازلة في إطار الجهود التي تبذلها السلطات المصرية لمكافحة المجموعات الجهادية التي كثفت هجماتها على القوات الأمنية المصرية منذ إطاحة الجيش المصري بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في جويلية 2013.وتعتبر السلطات المصرية أن إقامة هذه المنطقة العازلة على طول 13،5 كلم سيتيح مراقبة أفضل للمنطقة الحدودية مع قطاع غزة وسيمنع استخدام الأنفاق لنقل الأسلحة أو تسلل مسلحين.وسيؤدي هذا الإجراء إلى تدمير أكثر من 800 مسكن ونقل أكثر من 1100 عائلة. وأعلن محافظ شمال سيناء عبد الفتاح حرحور أن أعمال التوسيع ستبدأ الأسبوع المقبل.وقال في تصريح "التقيت بعض العائلات في القطاع الذي يتوجب إخلاؤه وطلبت منهم الحضور الأربعاء إلى مقر المحافظة لمناقشة التعويضات التي ستقدم لهم".وكانت منظمة العفو الدولية دانت في نوفمبر الماضي أعمال الهدم هذه وطالبت بوقفها.وتشهد مناطق شمال سيناء اعتداءات تستهدف القوات الأمنية المصرية بشكل شبه يومي.وفي نهاية أكتوبر باشر الجيش المصري هدم المنازل المجاورة للحدود مع قطاع غزة، بعد أيام قليلة على هجوم انتحاري أدى إلى مقتل ثلاثين جنديا مصريا في شمال شبه جزيرة سيناء.