* * لم يتقبل أنصار شباب قسنطينة التعثر الذي مني به فريقهم أمام أولمبي أرزيو بهدف لمثله، ولم يترددوا في توجيه انتقادات شديدة اللهجةلإدارة فريقهم، متهمين إياها بإتخاذ قرار متسرع بتنيحة المدرب الصربي دانيال يانكوفيتش، بدليل أن مشاكل فريقهم سرعان ما ظهرتعلى أرضية الميدان، لا سيما في ظل الطريقة العشوائية التي لعب بها رفقاء مجوج، وكذلك غياب الفعالية طيلة أطوار اللقاء، الأمر الذيجعل البعض يرجع ذلك إلى غياب لمسة المدرب أو عدم تمكنه من ترجمة أفكاره بدقة إلى اللاعبين، باعتباره لا يتقن إلا الإنجلزية، وكانالمدرب الجديد ? القديم يانكوفيتش في نهاية اللقاء، قد صرح أن غياب الحظ والفعالية حرم فريقه من فوز محقق، معترفا بأن الأرضيةلعبت دورها أيضا في التقليل من العطاء الجماعي للاعبيه، وحاول الأنصار في نهاية اللقاء إلتقاء المسيرين من أجل التعبير عن سخطهمالشديد، لكن التعزيزات الأمنية منعتهم من ذلك، لكن هناك من نجح في التسلل إلى غرف تغيير الملابس، وعبر هؤلاء للرئيس مزارومساعديه عن خيبتهم بسبب الآداء، فيما طالب بعض المناصرين بإعادة المدرب المقال، الذي رددت المدرجات إسمه بقوة، ولم يكنترديد إسم المدرب من فراغ، بل لكونه حضر اللقاء مناصرا لفريقه، وجلس في المدرجات، إذ شاهد 85 دقيقة، قبل أن يغادر في الدقائقالأخيرة، ولم يرقَ هذا الحضور الرئيس الذي سارع لعقد ندوة صحفية، أشار فيها إلى كونه سيرفع دعوى قضائية مستعجلة ضد مدربهالسابق، متهما إياه بأنه حضر "عمدا" من أجل التأثير في تركيز لاعبيه..!!.