وجاءت الجزائر في المرتبة 94 من مجموع 122 دولة أجريت عليها الدراسة، محتلة المرتبة ماقبل الأخيرة عربيا قبل سوريا، التي احتلت المرتبة 106، وجاءت السعودية في المركز الثاني عربيا بعد دولة الإمارات التي احتلت المرتبة 35 ، بينما احتل المغرب المرتبة 61 ومصر المرتبة 64 وتونس المرتبة70. وقد اعتمد التصنيف الذي أعده مركز الأبحاث الاقتصادية التابع للمعهد التقني الاتحادي في جامعة "زيورخ" السوسرية ، على 24 معيارا اقتصاديا واجتماعيا متنوعا يشمل درجة الانفتاح الاقتصادي وقوة جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، بالإضافة إلى درجة التدفق التجاري والمالي وكفاءة الكوادر المهنية وسرعة إنجاز التعاملات التجارية والمالية ومستوى نشر البيانات والإحصاءات، وصولا إلى نوعية خدمات الإنترنت والهاتف وعدد الأجانب المتواجدين في البلاد وحجم الطرود والرسائل البريدية المتبادلة مع الخارج، وامتدت الدراسة لتشمل حتى حجم التجارة الدولية للكتب.