كشف ر ئيس حركة مجتمع السلم , عبد الرزاق مقري, اليوم , بتيبازة أن المشاورات السياسية التي أطلقتها "حمس" أثارت سوء تفاهم" مع شركائها في التنسيقية الوطنية للحريات و الانتقال الديمقراطي مبرزا انه "تمت تسوية الخلاف نهائيا ". وأضاف مقري, في على هامش نشاط جواري عقده بوسط مدينة تيبازة أن "تفاعل" الأحزاب مع مختلف الأحداث التي يعيشها الوطن هو "واجب" و ليس "استغلال" سياسي. وقال أن "الوقفات" التي دعت إليها "التنسيقية الوطنية للحريات و الانتقال الديمقراطي يوم 24 فبراير القادم" هو "تضامن مع سكان الجنوب حتى نجسد معنى الوحدة الوطنية" و ليس استغلال سياسي" لأنه كما اكد "من واجب الأحزاب أن تتفاعل مع الحدث الذي يصنع المشهد". و أوضح انه "يتوجب على الأحزاب أن تبدي موقفها بخصوص حدث معين سواءا بالقبول أو الرفض" مبرزا أن "تنظيم وقفات احتجاجية تضامنا مع سكان الجنوب" ضد استغلال الغاز الصخري "تؤكد انسجام المجتمع الواحد". وللإشارة ترأس مقري إلى جانب النشاط الجواري اجتماع "مغلق" بالمقر الولائي لحمس ضم إطارات و مناضلي الحركة محليا "تناول بعض المسائل الخاصة و شرح الرؤى حول بعض القضايا و عطاء بعض التوجيهات" حسب مقري.