كشف مصدر مسؤول من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في اتصال ب«النهار»، أن إدراج فريق شبيبة القبائل في منافسة رابطة أبطال إفريقيا في نسختها هذا الموسم من طرف «الكاف» أمر صعب جدا، لكن هناك حظوظ ضئيلة، وأضاف المصدر نفسه أن قرار المحكمة الرياضية الدولية الذي ألغى معاقبة الكناري التي صدرت من قبل من طرف الاتحاد الإفريقي بعد مقتل اللاعب الكاميروني ألبير إيبوسي، لا يعنى أنه يضمن إدراج الفريق الجزائري بشكل رسمي في المنافسة القارية، حيث أشار بيان «التاس» إلى أن الشبيبة لم تتقدم بطلب إدراجها في المنافسة وسيكون قرار مشاركتها هذا الموسم بيد هيئة عيسى حياتو، لكن حظوظ عدم مشاركتها أكبر من حظوظ إدراجها في المنافسة، كما أن مشاركتها في النسخة القادمة 2016 ليست مضمونة كما يعتقد البعض، وعليها احتلال مرتبة مؤهلة إلى المنافسة القارية في البطولة المحلية أو في منافسة كأس الجمهورية. وكان محامي شبيبة القبائل نوردين بركاين قد صرح مؤخرا ل«النهار» أن الشبيبة مصرّة على المشاركة وعلى «الكاف» إدراجها في رابطة أبطال إفريقيا، فكما لم تسمع أقوالها وعاقبتها فعليها إقحامها في النسخة الحالية بعد صدور قرار «التاس»، حيث يترقب الكناري بشغف كبير قرار «الكاف»، وفي خصوص ذلك قال المصدر المسؤول في «الكاف» إن هيئة عيسى حياتو يمكنها اتخاد القرار في أي وقت وليست مرتبطة بموعد أو اجتماع مبرمج حتى تقرر في قضية الشبيبة، حيث يمكن أن تدرجها في المنافسة بشرط أن ذلك لا يؤثر على البرمجة ولا يترك أثرا سلبيا، خاصة بعد انطلاق المنافسة وعدم امتلاك الشبيبة لإجازة «الكاف»، والتي منحتها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم منذ حوالي شهرين للأندية الجزائرية المشاركة في المنافسة القارية.