وجهت، صبيحة اليوم الاثنين، مصر ضربة جوية عنيفة ضد أهداف تابعة لنتظيم الدولة الاسلامية "داعش" ، "DAECH"في ليبيا. وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد وعد بتقصي قتلة الرهائن الأقباط في ليبيا بالأسلوب والتوقيت المناسبين، ويأتي ذلك إثر إعدام الفرع الليبي لتنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف 21 قبطيا مصريا كانوا خطفوا في جانفي. ويأتي تبني هذه الإعدامات من جانب الفرع الليبي لتنظيم "الدولة الإسلامية"، "داعش"، "DAECH" بعد أيام قليلة من تبني فرعه المصري ذبح ثمانية أشخاص، الأمر الذي يثبت أن التنظيم الجهادي تمكن من تصدير هذه الأساليب الموغلة في الوحشية إلى خارج "قاعدته" أي المناطق التي يسيطر عليها في كل من سوريا والعراق حيث ارتكب فظاعات عديدة مماثلة. وفي الشريط الذي حمل عنوان "رسالة موقعة بالدماء إلى أمة الصليب" وبثته مواقع إنترنت يستخدمها عادة التنظيم المتطرف " داعش"، "DAECH"، يظهر رجال يرتدون ثيابا برتقالية اللون -شبيهة بتلك التي ارتداها رهائن آخرون أعدمهم التنظيم في سوريا في الأشهر الأخيرة- وقد أجبروا على الجثو على أحد الشواطئ وقيدت أياديهم وراء ظهورهم قبل أن يقوم الجلادون المقنعون برميهم أرضا وذبحهم بالسكين. وأعلن الفرع الليبي لتنظيم "الدولة الإسلامية" في جانفي، خطف 21 قبطيا مصريا بليبيا، وأكدت القاهرة أن 20 من رعاياها خطفوا في جارتها الغربية في هجومين مختلفين. وقال التنظيم في شريطه إن ذبح الرهائن تم على "ساحل ولاية طرابلس على البحر الأبيض المتوسط"، في حين قدم الرهائن على أنهم "رعايا الصليب من أتباع الكنيسة المصرية المحاربة". وكان ما سمي بالتنظيم الدولة الاسلامية "داعش"، "DAECH" قد نشر فيما سبق مقطع فيديو اعلن من خلاله اعدام الطيار الاردني "معاذ الكساسبة" حرقا ، قبل ان ترد الاردن على الجريمة بإعدام "ساجدة الرشاوي" شنقا. اخبار ذات صلة: -الازهر يعتبر اعدام المصريين في ليبيا فعل جبان - مصر تعلن الحداد لمدة 7 ايام بعد اعدام المصريين من قبل داعش