كما أكده المسير رفيق حاج أحمد، الذي قال إن الإدارة انتظرت إلى غاية 10 فيفري الجاري، أين وصلتها مراسلة من «الفيفا» تؤكد من خلالها عدم تأهيل اللاعب، بما أن الاتحادية الجزائرية لم تطلب تأهيله في الموعد المحدد لفترة الميركاتو يوم 15 جانفي، وهو التاريخ الذي اختارته هيئة روراوة مثلما جاء في مراسلة «الفيفا»، وجاء في ذات المراسلة التي عرضها مجلس الإدارة أن «الفاف» قامت بطلب تأهيل اللاعب على مستوى «TMS» يوم 19 جانفي 2015، أي أربعة أيام بعد الموعد المحدد، وهو ما جعل إدارة المولودية تستغرب خطوة «الفاف» لاسيما وأن ملفي الوافدين الجديدين ماندوغا وروبرسون قدما على مستوى «الفاف» يوم 15 جانفي، وبينهما ربع ساعة فقط من الزمن، وقامت الأخيرة بتأهيل الأول رغم أن ملفه كان أكثر تعقيدا، بما أن التحويل نهائي، وقالت إنها لا يمكنها تأهيل الثاني كونها تحقق عن اللاعب الذي التحق بالفريق على سبيل الإعارة ل 18 شهرا، رغم استيفاء ملفه لكل الشروط حسب حاج أحمد، الذي واصل قائلا: «كنت على اتصال بسكريتير الفاف بوزناد في آخر يوم من فترة التحويلات، غير أنه اعتذر وقال إنه غير ممكن تأهيل روبيرسون وعليه الانتظار إلى اليوم الموالي، وهو ما يعني انقضاء الفترة القانونية». المولودية ستراسل «الفاف» من جديد يوم 24 فيفري كآخر خطوة محلية أبدى أعضاء مجلس إدارة المولودية تحفظا كبيرا في التعامل مع قضية عدم تأهيل اللاعب البرازيلي روبيرسون في الفريق، فبالرغم من أن مراسلة أعلى هيئة كروية في العالم أكدت أن الخطأ جاء من الاتحادية الجزائرية، إلا أن إدارة العميد اتخذت سياسة الهدنة واتباع الطرق الإدارية الشفافة من دون مهاجمة أي طرف، وأوضحت أنها قامت بمراسلة «الفاف» يوم 16 فيفري إلا أن هذه الأخيرة لم تعالج قضية روبيسرون، وعليه فإن الإدارة ستعيد مراسلة هيئة روراوة يوم 24 فيفري احتراما منها لمهلة الثمانية أيام، وإن لم يكن هناك جديد فإنها ستقوم بإجراءات أخرى، وهو ما أكده الثلاثي عبد الكريم رايسي رئيس مجلس الإدارة والمسير رفيق حاج أحمد والمناجير عبد الوهاب زنير. ...وتصر على تعويض مالي من «الفاف» في حال عدم تأهيل اللاعب على صعيد آخر، أصر مجلس إدارة العميد على الذهاب إلى أبعد الحدود في قضية اللاعب روبيرسون، حيث أكد أعضاؤه أمس، أنهم ينتظرون ويأملون تأهيل اللاعب، وإن حدث العكس، فإنهم سيطالبون هيئة روراوة بتعويضهم ماليا لستة أشهر من أجرة اللاعب، بما أن المولودية تدفع للاعب لن يشارك طيلة مرحلة الإياب، بسبب خطأ ارتكبته الاتحادية الجزائرية، التي كان عليها أن تطلب تسجيل اللاعب على مستوى نظام «TMS» في «الفيفا» ومن ثمّ مباشرة تحقيقها على حد قول المسير رفيق حاج أحمد. رايسي: «لا أشك في نوايا الفاف لكنها أخطأت وعليها أن تصحح خطأها» استبعد رئيس مجلس الإدارة عبد الكريم رايسي، أن تكون «الفاف» قد تعمدت عدم تأهيل اللاعب روبيرسون في المولودية، وقال: «كهيئة لا أحد ينكر كفاءة الفاف، ولكن قد يكون هناك أشخاص ربما في الهيئات الكروية الجزائرية يضربون مصالح فريق معين لأغراض يعلمونها هم فقط، لكني لا أشك في نوايا الفاف وهذا الخطأ في عدم طلب تأهيل اللاعب لا يعكس عملها والاحترافية التي تتمتع بها». ورغم الليونة التي أبداها ذات المتحدث إلا أنه أوضح في المقابل أنه ينتظر من «الفاف» ردا إيجابيا من خلال التوسط لدى «الفيفا» لتأهيل روبيرسون ولو في آخر 20 دقيقة من الموسم، وقال: «الفاف أخطأت وعليها أن تصحح الأمر، أنتظر أن تقوم بالتوسط لدى الفيفا من أجل تأهيل لاعب استقدمناه من أجل أن يمنحنا الإضافة اللازمة».